تزداد حالة من الغضب والتذمر يومًا بعد يوم بين المواطنين فى قرى ومراكز محافظة الدقهلية والتي وصلت لدعوات للعصيان المدني وأخرى للإضراب لإيصال صوتهم للمسئولين احتجاجًا على نقص الخدمات وانهيار البنية التحتية. ويشتكى أهالى مركز ومدينة بنى عبيد من نقص خدمات عدة على رأسها تهالك مبنى المستشفى الوحيد بالمدينة وتحوله لمقلب قمامة كبير فضلاً عن تهالك الطرق والكثير من خدمات الصرف الصحي. وأكد محمد عبد الغنى شادى أحد أهالى المدينة أنه تم الكشف على مبنى المستشفى بعد ورود العديد من الشكاوى لدى المسئولين وأفاد تقرير أساتذة كلية الهندسة بجامعة المنصورة، بأن المستشفى بها عيوب ومخالفات إنشائية كثيرة، وغير مطابق للمواصفات، وأن شبكة الصرف بمبنى المستشفى ستؤدى إلى تصدع المبنى وانهياره، فى حالة تشغيله على الوضع الحالى دون إزالة المخالفات. وأضاف أن المدينة بها العديد من مشكلات الأخرى ومنها إنارة الطرق والشوارع الرئيسية حيث تعانى المدينة من الظلام الدامس وخاصة منطقة ولاد زغلى التى توجد بها المقابر والتى تحتاج للإنارة لما يعانيه أهالى المدينة من ظلام عند الدفن. أما أهالى قرية 15 مايو التابعة لمركز بلقاس فيشتكون من تهالك البنية التحتية منذ التسعينيات ،وانه تم طرح عملية إنشاء للبنية التحتية بالمدينة فى أواخر التسعينيات، بتكلفة وصلت إلى 26 مليون جنيه، إلا أنه لم يتم تنفيذها حتى الآن. فيما دخل العشرات من أهالى قرى "الشط وكبيسة وسلامة" التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية فى إعتصام مهددين بالتصعيد للمطالبة برصف الطريق المؤدى للقرى والذى يبلغ طولة 4 كيلو مترات . كما طالب أهالى قرية رأس الخليج التابعة لمركز شربين بالإنفصال عن محافظة الدقهلية وضم القرية إلى محافظة دمياط احتجاجا على ما وصفوه بتهميشهم وتدنى مستوى الخدمات بالقرية موضحين انهم قاموا بإرسال العديد من الشكاوى للمحافظ ورئيس مجلس ومدينة شربين للمطالبة بتحسين الخدمات داخل القرية والاهتمام بمواردها الزراعية، إلا أن التجاهل كان مصير تلك الشكاوي. شاهد الصور..