من حق أى مواطن أن يتباهي بحضارته مما صنعه أجداده سواء عالم أوقائد أو زعيم رغم ما أضافوه لأمتهم لكن ماذا بعد هل نكتفي بهذا أم نكتفي برفع الصور واللافتات ونعيش علي الماضي إن صناع الحضارات لم يكتفوا بما صنعوا ما قبلهم إن بداية الحضارات هي الحضارة الفرعونية لم يقف بعدهم على ما صنعوا وظهرت علوم كالفلك و الفلسفة ومن العلماء ابن رشد وابن سينا والخوارزمي بمعني ان الحضارة لم تقف علي الماضي بل انتقلت لشعوب اوربا بعقليه وثقافه الحضاره العربيه ان تقدم الدول والحضارات ليس برفع الصور والتمجيد ، وكم من دول أوربية وأسيوية رغم انهيارها بعد الحرب العالمية الثانية لم يلتفوا إلي الوراء بل عالجوا أسباب الهزيمة وكم من مسئولين وحكام كان لهم دوراً في أوطانهم وعاشوا في ذاكرة شعوبهم ولم ترفع لهم صورا أو شعارات أو أغاني وكانت سمة التواضع بين شعوب أوروبا وقادتهم من عوامل تقدمهم والاتجاه نحو مصلحة الوطن كمواطنين علي خط سواء أما عكسه نجده لدي العالم الثالث وبالاخص الأوطان العربية منذ عهود النعرة والأستعلاء والتباهي والمصلحة الشخصية فوق الوطن بل أصبحوا يعتمدون علي استيراد العادات والتقاليد السيئة والموضة بتاثرهم بالغرب من الغزو الفكري إن قيمة الأمة وتقدمها في تجدد علومها وثقافتها والعمل كفريق من القيادات وابناء الوطن هذا ما رايناه في الدول الأوربية المتقدمة كما كنا من سابق ، ان تقدم الأوطان ليس بالصور والشعارات والتباهي والتمجيد للأفراد يا ليتنا نتحرك ونضع فكرنا وعقلنا لوطننا بدلاً من تركه للأخرين بعيدا عن العاطفه والولاء والخروج من كهوف الخوف إن الصور والشعارات لا تصنع أمة بل بالعدل والمساواه يتواجد الانتماء _ هكذا تبني الأوطان بمشاركه ابناء الوطن يجعل الحاكم والقيادات والأمة علي طريق التواصل تحت شعار كلنا شركاء والوطن فوق الجميع وحمي الله مصر وشعبها العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.