ما هذا الذي يحدث للمصريين علي أرض الوطن هل نحن في حلم أم حقيقة صراعات واختلافات ومحاولة إقصاء كما من أنظمة فشلت بسبب كل هذا ولكن هل تم عمل دراسة لمعالجة سلبيات الأنظمة السابقة أن من جهل ثقافتنا هو الأحساس بالفرح والسرور والشماتة لمجرد لسقوط أو إقصاء فصيل وهذا يؤدي إلي تواجد المسافة والحقد والكراهية والأحساس بالغربة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد دون النظر لمصلحة الوطن ومطالب وحقوق الأمة والبحث عن دستور يضئ طريق الأمة وللأسف نجد مظاهرات سواء من التيارات السياسية حزبية أو حركات مؤيد أو معارض كل منهم يدعو إلي سقوط الأخر ولا نجد التظاهر السلمي الذى يعبر عن مطالب تحقق امال الأمة وتزيل عنه العناء من خلال معالجة أسباب الثورة والبحث عن دستور توافقي وأيضاً لتعديل بعض المواد والقوانين التي تسببت في إيجاد أطفال الشوراع وتشريد الأسر ( قانون السكن الجديد ما هو إلا تحديد إقامة المواطن) بل أحياناً من شدة الأختلافات والصراعات تصل للأشتباكات من نتائجها سقوط قتلي ومصابين سواء من المتظاهرين أو رجال الأمن فهم في النهاية أبناء وطن واحد،أن التظاهر وحرية التعبير تأتي من خلال المطالب الواضحة وليس عن طريق الصراعات والصدامات والإقصاء وما نراه الأن أحزاب وتيارات سياسية وحركات تدعو للإقصاء لبعض الفصائل واستبعادها من الحياة السياسية ( الأنتخابات ) فأين الوطن من كل هذا فما هو إلا تصفية حسابات والشعب هو الخاسر بينهم والثمن دماء أبنائه . إن ليس من حق أى إنسان أو أياً من الفصائل السياسية الحزبية والحركية والدينية ليس لأى حد منهم إقصاء الأخر أن الوطن ليس حكراً أو ملكاً لأي من الفصائل أن الوطن ملك للجميع والشعب هو صاحب القرار وكل من له جذور في هذا الوطن فله كافة الحقوق السياسية والترشح في العميلة الأنتخابية أي نوع من الأنتخابات ولكن بشرط أن لا يكون متهم في أى من القضايا سواء تحريض أو تخريب أو قتل وبعد التأكد من الأدلة من كل ذلك يستبعد من العمل السياسي مع تطبيق القانون علي جميع المواطنين والفئات وكل التيارات السياسية والفصائل حيث إن مصلحة الوطن فوق الجميع دون النظر للأهمية أن كل ميادين مصر بلا اسثتناء ليست حكرا علي فصيل أو تيار معين بل ملك لكل المصريين فهم أخوة وأبناء وطن واحد دون النظر لأختلاف العقائد والأراء السياسية، أننا ندعو كل الفصائل السياسية سواء المدنية أو الدينية مراجعة حساباتهم وتصحيح الأخطاء وعدم التمسك بالمصالح الشخصية والدعوة للتوافق ووضع مصلحة الوطن فوق كل الفصائل سواء سياسية أو مدنية ولم الشمل وعدم الدعوة لسقوط أياً من الفصائل والألتفاف لتلاحم كل الأيادي شعباًوجيشاً ورجال الأمن من أجل الحفاظ علي أرواح أبناء الوطن من رجال الأمن والجيش والمدنيين من كافة أطياف الوطن مسلمين ومسيحيين وكافة الفصائل المدنية والدينية حيث إنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وعلي كل من يري نفسه مناسباًللعمل السياسي فليتقدم حيث أن الشعب هو صاحب الأختيار ولاوصاية من أحد علي الشعب ( لا أوصاياء) الشعب هو الذي يقرر مصيره والدستور التوافقي من كافة التيارات السياسية والمدنية والدينية هو الذي يحدد خط سير المواطن بمعني لا مسئول ولا أي من الفصائل يحدد خط سير المواطن سواء الدستور التوافقي وعلي الكل العمل تحت مظلة الدستور التوافقي فنتمني أن يكون شعارنا في حالة التظاهرا ت العمل تحت شعار كلنا مصريين وهيا نبني بلدنا بالحب والتواصل وتوحد الأيادي حتي تجد الأجيال القادمة وطناً يعيش في وجدانهم ويعيشون فيه ويفتخرون بين الأمم هكذا تبني الأوطان. وحمي الله مصر وشعبها العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.