كشفت الإعلامية رضا الكرداوي عن خلفيات هجوم طليقها توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين" وعضو مجلس النواب حادًا على النظام والأجهزة الأمنية قبل أن يتراجع ويقدم لها اعتذارًا مساء اليوم وأضافت في تصريحات خاصة إلى "المصريون"، أن "عكاشة تقدم مطلع الأسبوع الجاري بطلب إلى رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتلفزيون، من أجل العودة رسميًا إلى القطاع، حتى يقوم بصرف مستحقاته المالية، حيث إنه كان من العاملين في القطاع قبل تأسيسه فضائية الفراعين، مستغلاً بذلك المادة (31) من تعديلات قانون مجلس النواب 92 لسنة 2015 الخاصة ب "الاحتفاظ النائب بوظيفته". وتنص المادة على أنه "إذا كان عضو مجلس النواب عند انتخابه أو تعيينه من العاملين بالدولة، يتفرغ لعضوية المجلس ويحتفظ بوظيفته، ويكون لعضو مجلس النواب في هذه الحالة أن يتقاضى راتبه الذي كان يتقاضه من عمله وكل ما كان يحصل عليه من بدلات أو غيرها طوال مدة عضويته"، وهو ما يكذب طلبه الهجرة من مصر. ونوهت طليقة عكاشة إلى إنذار بنك ناصر الاجتماعي الذي تنفرد "المصريون" بنشره، حيث أرسل البنك إنذارًا أمس إلى رئيس قطاع الأخبار، يطالبه بعدم تجديد الإجازة ل "توفيق يحيى إبراهيم عطية" وشهرته "توفيق عكاشة" _ التي كان يقتطعها منذ تأسيسه لفضائيته_ إلا بعد موافقة البنك، بسبب المديونية التي عليه للبنك، لأن مطلقته تقوم بصرف نفقة صغير وقدرها 500 جنيه". وطالب البنك، قطاع الأخبار بخصم المبالغ المستحقة عليه، بعد أن نما إلى علمه طلب توفيق عكاشة من رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون العودة الرسمية إلى عمله حتى يقوم بصرف مستحقاته المالية كاملة. وأرجعت الكرداوي، هجوم عكاشة على الداخلية إلى فشل المفاوضات التي كانت جارية معه عبر وسيط خلال الأسبوع الماضي على تقسيط النفقات، موضحة أنه بدأ الهجوم على أجهزة الأمن في إطار ضربة استباقية، بعد أن تخوف من إمكانية تنفيذ الأحكام ضده، مشيرة إلى أنه سبق أن فعلها بعد أن اعترضه الضباط في أحد الكمائن للقبض عليه تنفيذا لحكم بحبسه 6 أشهر في قضية سب وقذف ضد مطلقته، وقام إثرها بسحب مسدسه وهدد بإطلاق النار على نفسه لمنع القبض عليه. يذكر أن توفيق عكاشة توقف عن دفع النفقة لمطلقته منذ 6أشهر بعد أن صدر بحقه حكم بحبسه بتهمة سبه وقذفه زوجته السابقة. تجدر الإشارة إلى أن عكاشة مهدد بالحبس بعد رفضه دفع متجمد النفقة والمقدر ب600 ألف جنيه.