كشفت بيانات وزارة العدل البريطانية بالأرقام, أن سجناء بريطانيين يطلق سراحهم مبكرًا بالخطأ، بمعدل يقل عن سجين واحد أسبوعيا في إنجلترا وويلز, أن ذلك حدث 505 مرات خلال العقد المنصرم. وقال فيليب ديفيس، عضو البرلمان، عن حزب المحافظين إن هذه النتائج "مثيرة للقلق"، لكن مصلحة السجون أكدت هذه الحالات "نادرة جدا" وباتت أقل شيوعًا. وأوضحت الأرقام التي حصلت عليها الوزارة, أنه أطلق سراح 48 مشتبهًا بهم أو مجرمين مدانين بالخطأ في 2014_2015. وفي إحدى هذه الحالات، أطلق سراح مارتينيز كوبستيس من سجن لينكولن، بينما كان قيد الاحتجاز بتهمة القتل في أغسطس العام الماضي, وأعيد إلى الاحتجاز بعد انتظاره في محطة حافلات قريبة لثلاث ساعات، ثم أدين في وقت لاحق. وفي مثال آخر، أفرج عن شخص من سجن هويل، في ورستشر، في يوليو من العام الماضي بعد عملية خلط واضحة مع شخص آخر يحمل نفس اسم العائلة, وأعيد إلى السجن في اليوم التالي. وقال ديفيس، عضو بلجنة العدل بمجلس العموم البريطاني، إن "حماية الجمهور يجب أن تكون أولى واجبات مصلحة السجون." وأضاف قائلا: "هذه الأرقام المزعجة تكشف عن أن مصلحة السجون تطلق مرة أسبوعيا سراح الشخص الخطأ، وقد فعلت ذلك لسنوات عديدة." وتابع: "ذلك يعكس حالة من الفوضى الشاملة التي تعرض الجمهور لخطر غير ضروري." وقال آندي سلوتر، وزير العدل في حكومة الظل، إن ذلك يمثل دليلا آخر "على الأزمة في سجوننا حيث ينتشر التكدس والعنف."