قال النائب توفيق عكاشة، إنه كان يحلم بدولة ديمقراطية بعد ستين عامًا من الرأي الواحد، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن هناك من يريد أن يستكمل مسيرة الستين عامًا. وأضاف عكاشة، مساء الأحد، ببرنامج "السادة المحترمون" مع الإعلامي يوسف الحسيني "لن أتقدم باستقالتي وأنا على أرض مصر، ولكن بعد أن استقر في دولة ما، لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فسبق أن القي القبض علي كأحد الإرهابيين، في قضية مفيش فيها قضية، والأهم من كان واقف تنفيذ الحكم طلعت عبدالله، النائب العام في عهد الإخوان، في محاولة منهم لاستمالتي". وتابع "نية الغدر ظهرت منذ أن تم إيداعي في السجن، ثم تعددت نظرات الغدر، لا يمكن أن أستقيل وأنا على أرض مصر، أنا لا أضمن، الحصانة البرلمانية فور إعلان النتيجة، وإخطار المجلس بالشهادة، نحن نمر بفترة لا يستطيع أحد يعمل بها شىء، الاستقالة يجب أن أقدمها لرئيس مجلس النواب، ودائرتي حمتني من غدر الأمن والداخلية". ومضى بالقول "الأمن تخرج من مدرسة فرق تسد، بيحاول يلعب سياسة عفنة، وهي إحداث الفتن من أجل التفرقة، وهو يعتقد أنه يحاول أن يخدم الحاكم، والأمن الوطني والمخابرات العامة، هي من تحاول استهدافى".