تسيطر حالة من القلق والرعب على سكان منطقة طرة البلد القاطنين بجوار سجن المزرعة الأيام الحالية، بسبب تهديدات باقتحام السجن خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير. كان عدد من أسر الشهداء وبعض النشطاء السياسيين قد هددوا باقتحام سجن المزرعة الذى يضم كبار أعضاء النظام السابق. وقال بعض سكان طرة ل "المصريون"، إن بعضهم يفكر فى ترك المنطقة يوم 25 يناير بعد كثرة التهديدات باقتحام السجن وتهريب المتهمين منه وهو ما سينتج عنه المزيد من الانفلات الأمنى وانتشار البلطجية والمجرمين مع تبادل إطلاق النار بين الجانبين. واعتبروا أن التهديد باقتحام السجن يعيد إلى الأذهان حالة القلق والخوف التى عاشوها في الأيام الأولى من ثورة 25 يناير بعد تبادل إطلاق النار أمام أسوار السجن، مطالبين الجيش بالعودة مرة ثانية إلى طرة وتشديد الإجراءات حتى يمر هذا اليوم على خير. وقال تبارك مطاوع منسق ائتلاف شباب طرة ل "المصريون"، إن هناك حالة من القلق والرعب أصابت السكان بعد إعلان بعض النشطاء السياسيين بضرورة الخروج يوم 25 يناير لاستكمال الثورة . وأضاف أنه تم تشكيل لجان توعية للمواطنين قبل يوم 25 يناير حتى يحتفل المواطنون بذكرى الثورة دون حدوث أية تجاوزات. وأوضح أن اللجان الشعبية ستعود مرة ثانية فى شوارع طرة ، وسيتم تشكيل حائط صد لأية محاولات لتهريب المساجين أو اقتحام السجن.