خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    ارتفاع تاريخي.. خبير يكشف مفاجأة في توقعات أسعار الذهب خلال الساعات المقبلة (تفاصيل)    «البيضاء تسجل مفاجأة».. ارتفاع أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 20 مايو في البورصة والأسواق    بوتين يصدر تعليمات سريعة لوزارة الطوارئ الروسية بشأن مروحية الرئيس الإيراني    البنتاجون: لا نتوقع أن تحل القوات الروسية مكان قواتنا في النيجر    الجزيري: مباراة نهضة بركان كانت صعبة ولكن النهائيات تكسب ولا تلعب    تعليق مثير للجدل من أسطورة الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية    بعد تهنئة للفريق بالكونفدرالية.. ماذا قال نادي الزمالك للرئيس السيسي؟    معوض: نتيجة الذهاب سبب تتويج الزمالك بالكونفدرالية    مصدر أمني يكشف تفاصيل أول محضر شرطة ضد 6 لاعبين من الزمالك بعد واقعة الكونفدرالية (القصة الكاملة)    محمد عادل إمام يروج لفيلم «اللعب مع العيال»    تسنيم: انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والراديو في منطقة سقوط المروحية    سوريا تعرب عن تضامنها مع إيران في حادث اختفاء طائرة «رئيسي»    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: الضغط الأمريكي لا تأثير له على إسرائيل    آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. حوار مجتمعي ومقترح برلماني    مصدر أمنى ينفى الشائعة الإخوانية بوجود سرقات بالمطارات.. ويؤكد: كذبة مختلقة    اتحاد الصناعات: وثيقة سياسة الملكية ستحول الدولة من مشغل ومنافس إلى منظم ومراقب للاقتصاد    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    عمر الشناوي: «والدي لا يتابع أعمالي ولا يشعر بنجاحي»    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: دور مصر بشأن السلام في المنطقة يثمنه العالم    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    دعاء الحر الشديد كما ورد عن النبي.. اللهم أجرنا من النار    طريقة عمل الشكشوكة بالبيض، أسرع وأوفر عشاء    أول رد رسمي من الزمالك على التهنئة المقدمة من الأهلي    الهلال الأحمر الإيراني: حددنا موقعا آخر للبحث وفرق الإنقاذ بشأن مروحية رئيسي    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    مصدر أمني يكشف حقيقة حدوث سرقات بالمطارات المصرية    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق داخل مدرسة في البدرشين    جريمة بشعة تهز المنيا.. العثور على جثة فتاة محروقة في مقابر الشيخ عطا ببني مزار    نشرة منتصف الليل| تحذير من الأرصاد بشأن الموجة الحارة.. وتحرك برلماني جديد بسبب قانون الإيجار القديم    اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 9 مليار    قبل إغلاقها.. منح دراسية في الخارج للطلاب المصريين في اليابان وألمانيا 2024    استشهاد رائد الحوسبة العربية الحاج "صادق الشرقاوي "بمعتقله نتيجة القتل الطبي    إعلام إيراني: فرق الإنقاذ تقترب من الوصول إلى موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني    الإعلامية ريهام عياد تعلن طلاقها    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    ملف يلا كورة.. الكونفدرالية زملكاوية    الشماريخ تعرض 6 لاعبين بالزمالك للمساءلة القانونية عقب نهائي الكونفدرالية    تعرف على أهمية تناول الكالسيوم وفوائدة للصحة العامة    كلية التربية النوعية بطنطا تختتم فعاليات مشروعات التخرج للطلاب    الصحة: طبيب الأسرة ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية    حتى يكون لها ظهير صناعي.. "تعليم النواب" توصي بعدم إنشاء أي جامعات تكنولوجية جديدة    نقيب الأطباء: قانون إدارة المنشآت الصحية يتيح الاستغناء عن 75% من العاملين    خبيرة ل قصواء الخلالى: نأمل فى أن يكون الاقتصاد المصرى منتجا يقوم على نفسه    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 20-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان يكشف حقيقة هجوم أكثر من 700 شخص على المصريين    اليوم.. محاكمة طبيب وآخرين متهمين بإجراء عمليات إجهاض للسيدات في الجيزة    اليوم.. محاكمة 13 متهما بقتل شقيقين بمنطقة بولاق الدكرور    عالم بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة    مسؤول بمبادرة ابدأ: تهيئة مناخ الاستثمار من أهم الأدوار وتسهيل الحصول على التراخيص    بعد الموافقة عليه.. ما أهداف قانون المنشآت الصحية الذي أقره مجلس النواب؟    ارتفاع كبير في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 20 مايو 2024    أيمن محسب: قانون إدارة المنشآت الصحية لن يمس حقوق منتفعى التأمين الصحى الشامل    تقديم الخدمات الطبية ل1528مواطناً بقافلة مجانية بقلين فى كفر الشيخ    أتزوج أم أجعل أمى تحج؟.. وعالم بالأوقاف يجيب    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. حصاد عام من الدم والإرهاب والإعدامات

الإرهاب يحصد الأرواح وفى مقدمتهم النائب العام هشام بركات
قناة السويس الجديدة والمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ أمل المصريين في 2015
استكمال خارطة الطريق وسقوط حزب النور فى الانتخابات
سيف اليزل وبدران أبرز شخصيات العام وسقوط المعارضة فى بئر النسيان
إعدام "مرسى" وقيادات الإخوان أكثر من مرة خلال عام واحد
خبراء: غياب التيار الإسلامى من المشهد وظهور قيادات جديدة أبرز أحداث 2015


"الإرهاب.. استكمال خارطة الطريق.. تغيير الحكومة".. هكذا يمكن أن يوصف عام 2015 بهذه الجمل الثلاث، فقد شهد العام الحالى والذى ينتهى بعد أيام قليلة مزيدًا من الأحداث والوقائع المهمة كان أبرزها على الإطلاق الموجات الإرهابية سواء فى وسط العاصمة المصرية أو فى سيناء، فاغتالت العمليات الإرهابية العديد من الجنود المصريين كما اغتالت النائب العام السابق هشام بركات، وتحاول مصر جاهدة القضاء على الإرهاب خلال العام الجديد.
ومن الإرهاب إلى بارقة الأمل فى العام المنصرم، حيث شهد 2015 افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة كما تم عقد المؤتمر الاقتصادى الأول فى شرم الشيخ بالإضافة إلى استكمال خارطة الطريق بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، وعقد أول جلسة للبرلمان كما تم تغيير الحكومة بقيادة المهندس إبراهيم محلب واستبدالها بحكومة جديدة تحت قيادة المهندس شريف إسماعيل وزير البترول الأسبق.
فلم يكن العام الحالى عامًا جيدًا بالنسبة للتيار الإسلامى بصفة عامة ولجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور بصفة خاصة، حيث شهد العام الحالى كثيرًا من الأحكام القضائية التى تقضى إما بالإعدام أو السجن المشدد على عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسى والدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، ولم يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة لحزب النور فكان الحزب أبرز الخاسرين حيث نال هزيمة مدوية خلال البرلمان الحالى وحصد 12 مقعدًا فقط مقارنة ب122 مقعدًا فى برلمان 2012.
وقد برزت فى عام 2015 قوى سياسية وشخصيات عامة قادت المشهد, فى حين اختفت قيادات معارضة كبيرة أمثال حمدين صباحى وخالد على وغيرهما, حتى المؤيدين أمثال كمال الجنزورى وعمرو موسى وعبد الجليل مصطفى لتصعد وبقوة شخصيات جديدة فى المشهد المصرى يأتى على رأسها اللواء سامح سيف اليزل، منسق قائمة فى حب مصر, ومحمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن ثانى أكبر الأحزاب فى البرلمان وحصان الانتخابات البرلمانية الأسود, ونجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار أكبر الأحزاب الموجودة فى البرلمان, هذا بجانب عدد من الشخصيات التى أصبحت محط اهتمام واسع مثل المستشار مرتضى منصور ونجله والإعلامى توفيق عكاشة، والمخرج خالد يوسف والمستشارة تهانى الجبالى التى أثارت جدلا كبيرا رغم فشلها فى دخول البرلمان .
وفى إطار ذلك كله ترصد "المصريون" أهم الأحداث التى حدثت فى عام 2015 والتى غيرت وجه الحياة السياسية فى مصر..

ذكرى الثورة ومقتل 45 جنديًا فى سيناء.. أبرز أحداث يناير
يعتبر شهر يناير من كل عام، من أهم شهور العام على الإطلاق وذلك لأنه يشهد ذكرى ثورة يناير فقد شهدت الذكرى الرابعة للثورة مقتل 23 شخصًا بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين وأعلنت وزارة الصحة عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 97 آخرين فى الذكرى الرابعة للثورة التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك وقالت وزارة الداخلية إن أحد المجندين بين القتلى، وإن خمسة ضباط بين المصابين.
فيما قتلت أيضًا فى عشية ذكرى الثورة الناشطة السياسية شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبى المصري، حيث أصيبت بطلق خرطوش من مسافة قريبة أثناء مسيرة للحزب بالقرب من ميدان التحرير .
ومع بداية الشهر قبلت محكمة النقض طعون الرئيس الأسبق مبارك ونجليه فى قضية "قصور الرئاسة"على الحكم الصادر فى مايو العام الماضي، بحبس الأول 3 سنوات ونجليه 4 سنوات بتهم الفساد المالى فى قضية قصور الرئاسة.
وشهد أيضا شهر يناير مقتل 45 جنديًا فى سيناء وأكثر من 74 مصابا من العسكريين والمدنيين، بعد هجمات إرهابية ضد مواقع للجيش والشرطة فى شمال سيناء حيث أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عنها.

فبراير الأسود يخيم على مصر
شهد شهر فبراير من هذا العام، العديد من الأحداث كان أبرزها مذبحة الدفاع الجوى وزيارة الرئيس الروسى بوتين إلى القاهرة ، ففى 8 فبراير 2015 وقبل مباراة الدورى بين نادى الزمالك ونادى إنبى فى استاد دار الدفاع الجوى بالقاهرة وقعت الحادثة والتى عرفت إعلاميًا بالمذبحة والتى راح ضحيتها 22 قتيلاً ووقعت الأحداث بعد محاولة مشجعى نادى الزمالك دخول المباراة دون حملهم تذاكر، وذلك لأن الداخلية المصرية سمحت بدخول 10 آلاف مشجع فقط لحضور المباراة، وبحسب ألتراس وايت نايتس فإن قوات الأمن بادرت بإطلاق قنابل الغاز على الجماهير مما أدى إلى حدوث قتلي.
كما زار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين القاهرة فى زيارة استغرقت يومين، وقال السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك إن مصر وروسيا اتفقتا على ضرورة تعزيز التعاون العسكرى بينهما، خاصة فى ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة والتمسك بثوابت العلاقات الاستراتيجية، واستمرار التعاون العسكرى بين البلدين.
ومن زيارة الرئيس الروسى للقاهرة، إلى ليبيا حيث قتل تنظيم داعش 21 قبطيًا مصريًا على ساحل العاصمة الليبية طرابلس، وعرض التنظيم، فى التسجيل الجديد، جريمة إعدام العمال المصريين بتقنيات وإخراج عالى الجودة، وظهر فى التسجيل عملية قطع رءوس الضحايا المصريين بطريقة بشعة وهم يرتدون البدلات البرتقالية.
وأعلنت مصر الحداد 7 أيام كما قام الجيش المصرى بضرب معسكرات تدريب ومخابئ الأسلحة التابعة لتنظيم داعش على طول الحدود بين ليبيا ومصر فى رد فعل قوى وسريع للعملية.
ومن أحداث ليبيا، إلى العودة مرة أخرى للقاهرة، حيث تم الحكم بالمؤبد لمحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، و12 آخرين من قيادات الجماعة، فى القضية المعروفة إعلاميًّا ب"أحداث مكتب الإرشاد" مع تأييد حكم الإعدام ل4 متهمين آخرين.

مؤتمر مارس الاقتصادى.. بشرة خير للمصريين
ومن شهر فبراير، الذى شهد أحداثًا ساخنة إلى شهر مارس والذى اختلف كثيرا حيث أقيم خلاله المؤتمر الاقتصادى المصرى بشرم الشيخ ليعطى أملاً للمصريين للخروج من الكبوة الاقتصادية التى تمر بها البلاد حيث جرت فعاليات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة وأقيم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015، وشارك فيه أكثر من 2,000 مندوب من 112 دولة مختلفة.
وقد أُعلن فى المؤتمر عن عدة مشروعات ضخمة مستقبلية منها ما دخل بالفعل حيز التنفيذ ومنها ما جرى الاتفاق على التخطيط له وتنفيذه، كما وقعت الحكومة المصرية مذكرات تفاهم مع شركات ومستثمرين بشأن مشروعات سيتم الاتفاق عليها لاحقاً، فيما قدمت بعض الدول مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مساعدة مالية مباشرة لمصر تمثلت فى مبلغ 4 مليارات دولار لكل منهم فى حين صرحت عمان بأنها ستقدم 500 مليون دولار.
ومن المؤتمر الاقتصادي، إلى إقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من منصبه فى إطار تغيير وزارى شمل وزراء آخرين منهم وزراء الزراعة والسياحة والثقافة كما تم تعيين اللواء مجدى عبد الغفار وزيرًا للداخلية خلفًا للواء محمد إبراهيم.

السجن المشدد 20 عامًا لمرسى وإعدام المرشد.. الأبرز فى إبريل
ومن المؤتمر الاقتصادى إلى رائحة الدم مرة أخرى، حيث مقتل 17 مجندًا وإصابة 35 آخرين فى هجوم مسلح بالعريش حيث نفذ إرهابيون هجومًا مسلحًا على 4 كمائن أمنية اثنين منهم بمدينة الشيخ زويد والآخرين برفح، فى توقيت واحد، استخدمت خلالهم العناصر الإرهابية قذائف "آر بى جي" والأسلحة المتوسطة، واشتبكت معهم القوات بتلك الأكمنة اشتباكات عنيفة.
ومن العريش إلى القاهرة, حيث قضت محكمة الجنايات بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و13 متهمًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة".
"كما قضت الحكمة بالسجن المؤبد ل37 متهمًا آخرين فى القضية كما قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 20 عامًا على الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى وعلى 12 آخرين بينهم القياديان فى جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجى وعصام العريان.
وفى أول جلسة للنطق بالحكم فى محاكمة الرئيس المعزول، قال القاضى أحمد صبري، إنه تم الحكم بسجن مرسى عشرين عامًا فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، وبوضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات.

الإرهاب يغتال القضاة فى مايو
لم يفلت القضاة من العمليات الإرهابية، ففى شهر مايو من هذا العام قتل 3 قضاة وسائق فى شمال سيناء حيث أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء مقتل 3 قضاة وسائق وإصابة قاضيين آخرين فى هجوم إرهابى بالرصاص من قبل مسلحين.

اغتيال النائب العام.. أشهر أحداث يونيو
ومن استهداف القضاة فى مايو إلى القضية الأهم فى الوطن العربى وهى القضية الفلسطينية فشهد شهر يونيو حدثين مهمين الأول إلغاء حكم اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية والثانية عينت مصر سفيرًا جديدًا لها فى إسرائيل, حيث قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، بإلغاء الحكم باعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، لعدم الاختصاص النوعى كما عينت مصر سفيرًا جديدًا لها فى إسرائيل، وهو موقع ظل شاغرًا منذ أن استدعى الرئيس المصرى السابق محمد مرسى المبعوث المصرى السابق فى إسرائيل فى عام 2012.
حيث اعتمد الرئيس عبد الفتاح السيسى مساعد وزير الخارجية المصرى حازم خيرت سفيرًا جديدًا لمصر لدى إسرائيل.
ومن فلسطين إلى الحدث الأبرز فى شهر يونيو، حيث مقتل النائب العام المصرى السابق هشام بركات فى المستشفى بعد ساعات من إصابته فى تفجير استهدف موكبه فى حى مصر الجديدة فى القاهرة.

استمرار العمليات الإرهابية فى سيناء خلال شهر يوليو
واستمرارًا للعمليات الإرهابية فى مصر شهد شهر يوليو هجومًا على 5 أکمنة فى الشيخ زويد أسفر عن استشهاد60 جنديًا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين عدة أكمنة عسكرية جنوب مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وبين العناصر التكفيرية، كما سقط عدد من قذائف الهاون باتجاه حواجز أمنية، حيث هاجمت العناصر التكفيرية قسم شرطة الشيخ زويد، وأطلقوا رصاصا كثيفا باتجاه مبنى القسم، وبادلتهم القوات بإطلاق الرصاص.

افتتاح قناة السويس الجديدة.. الأمل يتحقق فى أغسطس
شهد شهر أغسطس من العام الحالى افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة وهى تفريعة جديدة لقناة السويس من الكيلو متر 61 إلى الكيلو متر 95، حيث تم افتتاحها فى 6 أغسطس 2015 بطول 35 كم، بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم ليصبح الطول الإجمالى للمشروع 72 كم من الكيلو متر 50 إلى الكيلو متر 122 ويهدف مشروع القناة الجديدة إلى تلافى المشكلات القديمة لقناة السويس من توقف قافلة الشمال لمدة تزيد على 11 ساعة فى منطقة البحيرات المرة، ويسمح باستيعاب قناة السويس للسفن العملاقة بغاطس 65 قدما بتكلفة بلغت 4 مليارات دولار، مما سيساهم فى زيادة دخل القناة مستقبلاً بنسبة 259% تمت عمليات الحفر من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتى استعانت ب17 شركة وطنية مدنية تعمل تحت إشرافها.
ومن مشروع قناة السويس إلى إقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى قانون مكافحة الإرهاب والذى أثار جدلاً واسعًا بعد إصداره ما بين مؤيد له ورافض ويأتى هذا القانون باعتباره مكملاً لقانون "الكيانات الإرهابية"، الذى أقر فى فبراير الماضى ليعرف الكيان الإرهابي، ويحدد دوائر خاصة بالمحاكم، ويرسم السبيل القانونى للتعامل مع هذه الكيانات أو الأشخاص.

استقالة حكومة "محلب" وتعيين حكومة "إسماعيل" بديلاً لها فى سبتمبر
وبعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، بدأت الخطوات الفعلية فى استكمال خارطة الطريق حيث تم البدء فى الكشف الطبى للمرشحين فى الانتخابات البرلمانية حيث أصدر وزير الصحة عادل عدوى قرارًا ببدء عملية الكشف على طالبى الترشح لانتخابات مجلس النواب 2015 كما شهد شهر سبتمبر استقالة الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب وتكليف المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بالحكومة المستقيلة بتشكيل الحكومة الجديدة خلال أسبوع
وقد أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التاسع عشر من سبتمبر، حيث تألفت الحكومة من ثلاثٍ وثلاثين وزارة، وشهدت الحكومة تعيين ستة عشر وزيرًا جديدًا من بينهم وزراء التنمية المحلية والسياحة والزراعة والنقل والتعاون الدولى والثقافة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبترول والثروة المعدنية، والقوى العاملة، والتجارة والصناعة، والدولة للإنتاج الحربي.
كما تم ضم ثلاث وزارات شملت التعليم العالى والبحث العلمي، والصحة والسكان، والتربية التعليم والتعليم الفني، فضلا عن استبدال وزارة العدالة الانتقالية بوزارة الشئون القانونية ومجلس النواب، إضافة إلى استحداث وزارة دولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وشهدت السعودية فى الشهر ذاته حادثة منى والتى راح ضحيتها عدد كبير من الحجاج نتيجة التزاحم وقد بلغ عدد الوفيات من مصر إلى ما يقرب من 37 حالة حيث قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج المصرية، إن حالات الوفاة بين الحجاج المصريين التى نتجت عن حادث تدافع الحجاج فى مشعر منى قد بلغ 37 حالة.

إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية وتحطم الطائرة الروسية.. الأهم فى شهر أكتوبر
تعتبر الانتخابات البرلمانية، هى الاستحقاق الأخير من استحقاقات مابعد 30 يونيو وقد شهد شهر أكتوبر إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث جرت يومى 18 و19 فى 14 محافظة ضمت 27 مليون ناخب للتصويت فى هذه المرحلة وقد شهدت الانتخابات عزوفًا شديدًا من المواطنين، حيث قدرت الجهات الرسمية الإقبال مابين 15 و 20 % من الناخبين.
ومن الانتخابات البرلمانية، إلى تحطم الطائرة الروسية والتى أدت إلى مصرع 212 وفقدان 5 بالعريش، حيث أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، مصرع 212 شخصا، وفقدان 5 فى حادث تحطم طائرة ركاب روسية من نوع "إيرباص 321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، كانت قد أقلعت من مطار شرم الشيخ الدولى بجنوب سيناء.

المرحلة الثانية من الانتخابات.. الأبرز فى نوفمبر
أجريت المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، فى شهر نوفمبر حيث جرت انتخابات المرحلة الثانية فى 13 محافظة، هي: القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، ويبلغ عدد الناخبين المقيدين فى قاعدة البيانات بهذه المحافظة ومن لهم حق الإدلاء بأصواتهم فى المحافظات ال 13 التى تجرى فيها انتخابات المرحلة الثانية، 27 مليونًا و503 آلاف و913 ناخبًا وقد شهدت أيضا المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية عزوفًا شديدًا للناخبين.

انتهاء الانتخابات البرلمانية نهاية عام 2015
مع بداية شهر ديسمبر بدأت الرؤية تتضح للبرلمان الجديد، والذى من المقرر إجراء أول جلسة له الأسبوع الحالي، حيث تصدرت قائمة "فى حب مصر" نتيجة القوائم برئاسة اللواء سامح سيف اليزل الذى لمع اسمه مؤخرًا وحصد حزب "المصريين الأحرار" الذى أسسه رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس على 65 مقعدًا و50 مقعدًا لحزب مستقبل وطن برئاسة محمد بدران والذى يموله عدد من رجال الأعمال على رأسهم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين .
بينما حصد حزب الوفد، برئاسة رجل الأعمال السيد البدوى على ب45 مقعدًا وحماة وطن 17 مقعدًا والشعب الجمهورى 13 مقعدًا والمؤتمر والنور يتساويان ب12مقعدًا وقد شهدت الانتخابات سقوطًا مدويًا للتيار الإسلامى متمثلا فى حزب النور.

"عبد العظيم": صعود قائمة حب مصر للمشهد السياسى صناعة أمنية
يقول حازم عبد العظيم الناشط السياسى والعضو السابق بحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن التركيبة السياسية فى مصر تعاد صياغتها من جديد من قبل أجهزة الأمن.
ففى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كانت قوات الشرطة تتدخل فى العملية الانتخابية وتحسمها لصالح الحزب الوطنى لكن الأمور تطورت فى الوقت الحالى ليصبح العمل من البداية عبر صناعة تركيبة سياسية بمواصفات معينة من قبل الأجهزة الأمنية .
وأضاف عبد العظيم، "هذه التركيبة السياسية ممثلة الآن فى قائمة فى حب مصر وحزب مستقبل وطن التى صنعت ليمارسا دورا معينا بصيغة شبابية وقد كنت ضمن قائمة فى حب مصر وعرض على من قبل رئاسة الجمهورية، وأن أكون مسئولا عن ملف الشباب داخل البرلمان عبر تواجدى على رأس لجنة الشباب سواء كان عن طريق التعيين أو الانتخاب إلا أننى رفضت أن أكون جزءا من لعبة سياسية يديرها النظام لصالحة".
فالمشهد السياسى الحالى غير حقيقى ويصاغ بطريقة هزلية, من أجل السيطرة على ثلثى البرلمان كما أعلن بكل صراحة اللواء سامح سيف اليزل, وذلك عبر ائتلاف دعم الدولة الذى سيضم جميع المستقلين بجانب بعض الأحزاب السياسية .
وأشار عبد العظيم، إلى أن قائمة فى حب مصر تسعى للسيطرة على البرلمان من أجل تمرير قوانين الرئيس والتصفيق له فى البرلمان وتغيير الدستور ليكون برلمانا مواليًا للدستور.
فالبرلمان سيكون مندوبًا للرئاسة للقيام بمهامه التشريعية فى البرلمان فظهور المصريين الأحرار كأكبر الأحزاب حصولا على مقاعد كان نتيجة الإطاحة بالإخوان, كما أن محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن ظهر بدعم من رجال أعمال مقربين للرئيس بهدف مساندته.

"حبيب": غياب الإسلاميين عن المشهد جاء بأمر الدولة ورجوعهم يحتاج إلى فترة كبيرة
من جهته قال الدكتور كمال حبيب الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية: إن الدولة رفعت العصا فى وجه الإسلاميين بعد ما حدث فى 30 يونيو و3 يوليو ورفضهم لهذا التحول، فالمشهد السياسى أصبح يسير فى اتجاه رفض الدولة لمشاركة الإسلاميين فى الحياة السياسية, فى حين يرفض الإسلاميون أيضا أن يشاركوا فى المشهد السياسى عدا حزب النور السلفى الذى شارك فى إخراج مشهد خارطة الطريق فى 3 يوليو إلا أن تأثره بالمناخ العام وبهندسة السياسة القائمة على تواجد أقل للأحزاب الإسلامية, وتم هذا بالفعل من خلال تطبيق نظام القائمة المغلقة التى منعت حزب النور من الحصول على عدد كبير من المقاعد داخل البرلمان كانت ستحصل عليها حال عدم وجود هذا النظام فأصبح لهم 12 مقعدًا فى البرلمان.
فالدولة لا ترغب فى تمثيل الإسلاميين داخل البرلمان بشكل قد يثير مخاوفها ويعرقل أى مسار تقرره فى المجتمع، والدولة تريد أن يكون هناك جزء من الإسلاميين داخل البرلمان ولكن بطريقتها الخاصة والحجم الذى تريده, وحزب النور كان يعى هذه النقطة لذلك اعتمد نظام مشاركة لا مغالبة وخفض عدد القوائم من 4 إلى 2 وعدد المرشحين من 200 إلى الثلث حتى حصد 12 مقعدا فقط ، فلا توجد أى مساحة لظهور أى حزب إسلامى سواء كان مصر القوية أو الوسط أو حتى البناء والتنمية, كما أنها أيضا متحفظة على قرار المشاركة فى ظل هذا النظام.
وقال حبيب، إن الأحزاب الإسلامية ستظل غائبة عن المشهد السياسي, حتى تشفى جراحهم ويتناسوا ما حدث لهم فى رابعة العدوية وداخل السجون, وحتى تشفى الدولة من الأمراض المسيطرة على الإعلام وفوبيا الخوف من تيار الإسلام السياسى .

"صادق": تغيير الأوضاع السياسية يتطلب قيادات جديدة
وفى سياق متصل يرى سعيد صادق المحلل السياسي، أن القاعدة العامة هى أن الثورة تأكل أبناءها ولو بعد حين, ولكل شخص له دور محدد وفى مرحلة معينة، فتغيير النظام السياسى يتطلب تغيير الأشخاص القائمين على تنفيذها, ومن ثم فإن اختفاء حمدين صباحى وكمال الجنزورى وخالد على وهالة شكرالله وغيرهم من الشخصيات السياسية, تم بعد انتهاء دورهم والذى يتطلب وجود حراك ثورى لا ترغب به الدولة وتعمل على منعة بكل الطرق فى الوقت الحالي.
وأضاف صادق، أن الظروف والحالة السياسية والنفسية تغيرت عند المواطنين ومن النادر أن تجد شخصية سياسية صالحة لكل العصور, والمزاج السائد فى الوقت الحالى يرفض فكرة وجود ثورة والتى قد تكون أرضية خصبة لظهور الخطباء والثوريين مثل حمدين صباحي, كما أن توجههم الاشتراكى يعارض النظام الحالى .
وأوضح صادق، أن الفترة الجديدة تتطلب نخبة جديدة وفقا لمتطلبات النظام والمرحلة السياسية التى أصبحت تضم مؤسسات سياسية مكتملة فالتغيير السياسى ينطبق على الأحزاب السياسية والتى ظهرت مؤخرًا واستطاعت حصد مقاعد عديدة بالبرلمان ضمنت لها تواجدًا مؤثرًا .

"مرسى": الانتخابات البرلمانية شهدت انعدامًا لقوى المعارضة
من منطلق آخر قال الدكتور أيمن مرسى زكى أحد مؤسسى حزب الإصلاح والنهضة: الانتخابات البرلمانية هذا العام شهدت حضورًا ضعيفًا من الشعب والذى انعكس على النتيجة النهائية التى خرج بها البرلمان من حيث انعدام وجود لقوى معارضة.
وأوضح مؤسس الإصلاح، أن قائمة فى حب مصر ضمت عددًا كبيرًا من الشخصيات ذات النفوذ المالى والعائلى والذى كان جزءا كبيرا منهم منضم للحزب الوطنى المنحل فى ظل غياب قانون يمنعهم من العودة للحياة السياسية مما ساهم فى عودتهم، إضافة إلى أنها مدعومة من الدولة تحت دعوى أنها قائمة الاستقرار مما سهل حصولها على مقاعد البرلمان.
وأكد مرسي، أن القائمة ليست وحدها هى التى تعبر عن أعضاء الوطنى المنحل، حيث إن أغلب المقاعد الفردية هم رجال أعمال مبارك وساعدهم على ذلك قلة المشاركة التى سمحت لهم بالفوز بالنسبة القليلة المشاركة فى الوقت الذى كانت فيه البقية مقاطعة للانتخابات.
وأضاف مرسي، أن القوائم وحدها ليست هى من منيت بخسارة المقاعد بل الأحزاب أيضا حيث نجد حزبا جديدا يسمى "مستقبل وطن" حصد على ثانى أكبر مقاعد البرلمان ويعود ذلك ليس لقوة الحزب فى الشارع إنما لقدرته على اللعب بأصول الانتخابات لدينا وهى الاستعانة بمرشحين لديهم نفوذ عائلى ومالى ولديهم خبرة فى خوض الانتخابات دون وجود برنامج سياسى ما يمثل عودة لفكرة عضو البرلمان إبان حكم مبارك.

"البيومى": حمدين صباحى يعانى من إحباطات سياسية
قال الدكتور إبراهيم البيومى أستاذ علم الاجتماع السياسى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية: إن غياب بعض الشخصيات السياسية عن المشهد السياسى يعود إلى عدة أسباب لعل أهمها حالة الإحباط المسيطرة على كثير من القطاعات ومنها الشعب المصرى الذى تجلى ذلك فى المشاركة الضعيفة بالبرلمان نتيجة عدم شعور الشعب بتغيير فى حياته اليومية.
وعن غياب حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، لفت البيومى إلى أن المعارضة جزء من الشعب المحبط الذى ساهم فى ذلك نظام الانتخابات الذى أجريت به البرلمانية والجو الإعلامى المشحون الذى لا يسمح بوجود من يقدم وجهة نظر مخالفة فنجد هجمات شرسة تشن عليه عبر المواقع ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
وأشار البيومي، إلى أن وجود المعارضة أمر طبيعى وصحى فى المجتمعات الساعية للديمقراطية فلا يجوز أن يكون ذلك هو الحال بعد ثورتين قام بهما الشعب المصرى من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ويصبح من يقول رأى مخالف يوصف ويتهم ب"الخيانة" أو العمالة أو غيرها مما يتم استخدامه من توصيفات للتشهير بالمعارضين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.