قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الاكتساح الذى حققته الأحزاب السياسية الدينية خلال الانتخابات البرلمانية، يمثل أول اختبار لمصداقية تعهد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بدعم الحكومات المنتخبة بإرادة شعوبها فى العالم العربى. وأضافت الصحيفة أن نجاح جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين، فى الانتخابات البرلمانية، فرصة لأن يثبت أوباما صدق تعهده بإعادة بناء العلاقات مع العالم الإسلامى عمليًا. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن بعض الجمهوريين المحافظين فى الكونجرس الأمريكى، بمن فيهم المرشحون لفترة رئاسية جديدة، يدينون سياسة أوباما الجديدة تجاه العالم الإسلامى، ويعتبرونه بمثابة "اعتذاز" عن سياسات الحكومات السابقة، كما هو متعارف عليه فى الخطاب الدبلوماسى الدولى، إلا أن الكثير من الخبراء يقولون، إن واشنطن لا يمكنها التغاضى عن التواصل مع الإسلاميين.