كشفت بيانات رسمية للحكومة الأمريكية إقبالاً كبيراً من قبل الأمريكيين على شراء الأسلحة النارية فى عام 2011. وقال مكتب التحقيقات الاتحادى إنه طلب تحريات عن نحو 16.5 مليون واقعة من بائعى الأسلحة النارية فى العام الماضى للتأكد من أن الزبائن الذين يشترون السلاح النارى ليس لهم سوابق إجرامية أو أى تحفظات أخرى تجعلهم غير مؤهلين لحمل السلاح. وهذا المعدل يزيد بما يصل إلى 15% عن عام 2010 عندما أجريت 14.4 مليون عملية تحر والذى كان أعلى رقم للتحريات السنوية منذ عام 1998. من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الرابطة الوطنية للسلاح أندرو أرولاناندام أن القفزة فى مبيعات الأسلحة تظهر قلق الأمريكيين من أن يفرض الديمقراطيين الذين سيطروا على السلطة فى السنوات الأخيرة قيوداً على حق حيازة الأسلحة النارية.