نظمت أسر سجناء سياسيين، بينهم وزراء سابقين بعهد محمد مرسي، مساء اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، على أمام نقابة الصحفيين, لرفض ما أسموه "انتهاكات" ضد ذويهم بسجن العقرب. "سجن العقرب" ذو السمعة السيئة، بحسب تقارير حقوقية، رددّت الأسر هتافات مناهضة ضده ، بينها " الحرية لكل سجين"، "افتحوا الزيارات .. افرجوا عن المعتقلين"، "منعوا عنهم البطاطين والأدوية والأكسجين". والأسبوع الماضي، اشتكت أسر سجناء سياسيين، من ترك السلطات ذويهم بسجن العقرب، دون ملابس مناسبة للأجواء الباردة، مع بدء فصل الشتاء، فضلا عن عدم دخول الأدوية لهم ، ووقف الزيارات الأسبوعية للسجناء، ما دعا رابطة "السجناء السياسيين بالعقرب", إلى الدعوة إلى وقفة احتجاجية، مساء اليوم. وقالت إحدى المشاركات بالوقفة الاحتجاجية، التي شهدت وجودا أمنيًا، إن "الانتهاكات لا أول لها ولا آخر في سجن العقرب، وعلى جميع الحقوقيين التحرك لوقف انتهاكات وحشية ضد المعتقلين، سواء على مستوى الملابس أو الأدوية أو الزيارات المتوقفة منذ شهور أو المعاملة السيئة أو العقوبات التأديبية القمعية. وأعربت المشاركة (رفضت ذكر اسمها) في تصريح للأناضول عن "خشيتها على أوضاع السجناء السياسين في سجن العقرب، الذي توفي فيه خلال الفترة الماضية أعداد ليست بالقليلة". ورابطة السجناء السياسيين بالعقرب تأسست منذ نحو أقل من عامين، لتعبر عن سجناء سياسيين بمصر وأبرزهم قادة إسلاميين ووزراء سابقون ، بينهم محمد بديع مرشد الإخوان، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، ومحمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وهما من أبرز رموز ثورة يناير 2011. وعادة ما تنفي الحكومة الاتهامات، في بيانات صحفية عديدة تتحدث عن أن "قطاع السجون بوزارة الداخلية يتعامل مع جميع المحبوسين، وفقًا لما تنص عليه قوانين حقوق الإنسان"، كما ترفض الأجهزة الأمنية بمصر اتهامات معارضين للسلطات المصرية. وتأسس سجن العقرب عام 1993 في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وتكون الزيارة فيه عبر المحادثة بالهاتف من خلف حاجز زجاجي، وتقبع فيه أعداد كبيرة من رموز سياسية إسلامية معارضة. شاهد الصور: