"معارضون خلف الشاشات بفعاليات محدودة"..... مؤسسوها ومنسقوها مازالوا "خلف القضبان" يقضون عقوبة "الثورة" الأمعاء الخاوية أفرجوا عن مصر.. أبرز فعاليات العام .. التحايل على التظاهر ب"الصحراء وكوبرى أكتوبر".. إحياء ذكرى يناير.. "فشنك" 2015 "عام الانتصار" هكذا استهلت حركة شباب 6 إبريل بداية العام الحالى لمواجهة "النظام" بعد سلسلة الانتهاكات والأزمات والقمع الذى استخدمته السلطة لردع الشباب الثورى المعارض -على حد قولهم- من خلال المنشورات والفعاليات والحملات التى شاركت فيها الحركة خلال هذا العام 2015 ففى خضم الأحداث التى شهدتها الدولة المصرية خلال هذا العام كانت لحركة شباب 6 إبريل دور فيها ولكن لا يمكن أن يتم وصف مرور عام 2015 على حركة شباب 6 إبريل ب"السعيد أو الهادف" نظرًا لعدم تحقيقها عدد كبير من مطالبها بل كان عاما حزينا مأساويا نظرًا للقبض على عدد كبير من أعضاء الحركة لتحاول "المصريون" قبل انقضاء عام 2015 بأيام قليلة أن ترصد أبرز المشاهد التى قامت بها حركة شباب 6 إبريل خلاله فى خضم الأحداث المتتالية التى شهدتها مصر. إحياء "يناير" ولكن فى بدايات عام 2015 وذكرى ثورة ال25 من يناير تعلن الحركة فى ذكرى يناير الرابعة عن مشاركتها فى فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير فى القاهرة والمحافظات، داعية "كل من يؤمن بأهداف ثورة يناير أيًا كان انتماؤه" للمشاركة، دون رفع شعارات سياسية أو حزبية وذلك بعد أن أثبت النظام الحالى أنه أتى ليعيد إحياء نظام المخلوع مبارك ويخرجه من السجون ويعاقب الشباب الذين ثاروا على فسادهم وفى ظل ما نشهده من قرارات اقتصادية تتسبب فى تعقيد حياة المواطن المصرى وزيادة الأعباء المعيشية عليه لهذا فلا سبيل أمام الشعب المصرى إلا الثورة وإحياء مطالبها والتجمع حولها من جديد. وطالبت الحركة فى بيان صحفى، بالتواجد فى الشوارع والميادين العامة بأعلام مصر فى ذكرى الثورة، مع رفع مطالب الثورة من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية". ولكن جاءت وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية بإلغاء جميع الفعاليات سواء معارضة أو مؤيدة للنظام لتغطى وفاته على فكرة إحياء الجهات المعارضة للسلطة لذكرى ثورة ال25 من يناير. فعاليات الإفراج عن المعتقلين بدأت حركة شباب 6 إبريل يومها الأول فى 2015 بصورة "أفرجوا عن مصر" للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين على رأسهم "أحمد ماهر ومحمد عادل" بالإضافة إلى الشباب الثورى كان من بينهم "أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح وشقيقته سناء" وغيرهم من الشباب المتهمين فى قضايا "خرق قانون التظاهر" فى الأحداث المعروفة إعلاميًا ب"الاتحادية والشورى" الذى أقره الرئيس المؤقت السابق عدلى منصور قبل رحيله. ظلت حركة 6 إبريل فى إطلاق الدعوات للإفراج عن الشباب المعتقلين فى السجون دون تهمة حتى هذه اللحظة لتشارك فى العديد من الفعاليات الإلكترونية التى يتبناها الشباب الثورى عبر مواقع التواصل الاجتماعى من فعاليات "افرجوا عن مصر" و"المشاركة فى الحملة الخاصة ب"الأمعاء الخاوية" والإضراب عن الطعام كوسيلة للضغط على السلطة ومشاركة المعتقلين فى إضرابهم بالإضافة إلى حملات "لا.. للاختفاء القسري" التى دشنها عدد كبير من النشطاء الثوريين نتيجة تكرار الاختفاء للعدد من المواطنين والشباب الثورى خلال الفترة الأخيرة. وكان آخر تلك الحملات المشاركة فى الكتابة عما يحدث داخل "سجن العقرب" بل وزاد الأمر للتعاطف مع القيادات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين آخرهم رئيس البرلمان السابق "محمد سعد الكتاتني". 6 إبريل وانطلاقة "الصحراء" استعدت حركة 6 إبريل وشبابها بأحياء ذكرى تأسيسها السابعة وانطلاقتها الثامنة وسط حالة من الحذر نظرًا للقبضة الأمنية التي تقوم بها قوات الداخلية في كل مرة يحاول فيها شباب الثورة الانطلاق بفعاليات ليحاول شباب الحركة أحياء تلك الذكرى بأي طريقة وذلك بعد أن منعت قوات الشرطة المؤتمر الصحفى للحركة والذى كان من المقرر أن يقام في(بيت الربع بشارع المعز بالقاهرة) ليبتكرو حينها التظاهر والظهور فى "الصحراء" وهو ما لاقى استحسانًا من الشباب المعارض حيث شارك فى تلك الانطلاقة عدد صغير من أعضاء الحركة بمدينة "السادس من أكتوبر" وذلك للبعد عن القبضة الأمنية لقوات الشرطة لينجح بالفعل شباب 6 إبريل فى حمل صور للمعتقلين المحبوسين من أعضاء الحركة على رأسهم أحمد ماهر ومحمد عادل. وقالت الحركة خلال مؤتمرها بالصحراء إنه بعدما قامت أجهزة الأمن بمنع شباب 6 إبريل من إقامة مؤتمر الانطلاقة الثامنة للحركة بكل النقابات والقاعات، قمنا بإقامته فى الصحراء لإرسال رسالة للنظام أن 6 إبريل فكرة حق وعدل وضمير لا يمكن حظرها مؤكدين استمرارهم في النضال حتى إقامة الدولة التى سطروها فى رؤيتها ورسالتها". وأخرتها وفى رد قوى على النظام حاولت حركة شباب 6 إبريل تدشين دعوة جديدة عبر صفحتها الرسمية ودعوة عامة لجموع المواطنين للمشاركة في أضارب وعصيان مدنى بمختلف المؤسسات الحكومية فى الدولة وذلك لإرسال رسالة للنظام عن وجود معارضة قوية ضد للأساليب التى تقوم بها الدولة فى يوم 11 من شهر يونيو والذى عرف بإضراب "وأخرتها" محددين 3 أسباب قوية منها "اقتصادية واجتماعية وسياسية" ولكن لم تنجح تلك الدعوة بالشكل القوى وفقًا لاعتراف مؤسسي الحركة نفسهم بذلك ولكن أكدوا أن وجود عدد من المشاركين فى ذلك الإضراب ولو كان ضئيلاً يؤكد أن النظام يسير نحو "الانتهاء". محمد محمود ب "كوبرى أكتوبر" وفى ذكرى أحداث شارع محمد محمود نجحت الحركة فى الاقتراب أكثر من محيط "ميدان التحرير" حيث قام عدد من الشباب الثورى بمختلف انتماءاتهم للحركات الثورية والمستقلين من أحياء تلك الذكرى أعلى كوبري أكتوبر رافعين صورًا لشهداء شارع محمد محمود وعدد من المعتقلين مطالبين بضرورة الإفراج عنهم ولكن كانت للقبضة الأمنية قوتها حيث تم إلقاء القبض على 11 من المشاركين في تلك الفعالية ولكن تم الإفراج عنهم بعد ما يقرب من يومين من القبض عليهم.
القبض على "عمرو على" ألقت قوات الشرطة القبض على عمرو على من منزله بشبين الكوم بالمنوفية فجرًا فى أكتوبر الماضى فى وقفة عيد الأضحى المبارك ليختفي قسريًا لمدة أسبوع ثم يظهر داخل أمن الدولة ليتم إحالته إلى نيابة المرج ليتم التجديد له كل فترة بيوم حبسًا وذلك بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة وحيازة بعض الكروت الخاصة ببعض الشخصيات العامة مثل جورج إسحاق وممدوح حمزة وعمرو حمزاوى. وسط حالة من السكوت الغامض من جانب الحركة على اعتقاله ويكتفون فقط بتدشين دعوات للتضامن مع خلال جلساته كل فترة من خلال حملة تظاهرات إلكترونية للتعريف به وكيفية اعتقاله وسط مطالبات للضغط على السلطة للإفراج عنه لعدم ثبوت أى تهم واضحة ضده. قبل الطوفان ل"الاصطفاف الوطنى" وقبل نهاية العام طرحت الحركة بيانًا لتجميع شتات القوى الثورية والشباب تحت شعار "قبل الطوفان" وذلك قبل شهرين تقريبًا من ذكرى ثورة يناير الخامسة مؤكدين أن مطالبهم الخاصة ب"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة" ما زالت حتى لان لم يحقق منها أي شيء على أرض الواقع. لذلك دعت الحركة لتكوين حوار مجتمعى هدفه تشكيل حكومة تكنوقراط ذات توجه اقتصادى وتأسيس ميثاق شرف إعلامى والبدء فى ترسيم العلاقات المدنية العسكرية بشكل يحفظ للوطن قوات مسلحة ذات هيبة. واختتموا البيان بالنداء للرفاق الأقرب رفاق الثورة من التيار المدنى الديمقراطى الهادف إلى دولة القانون والديمقراطية والحكم الرشيد.. فلا أنسب من ذلك وقتًا للتكاتف وتنظيم جبهتنا الداخلية الموحدة.. فإليكم نمد أيدينا.. وبكم نقوى ويشتد عود جبهتنا.