بعد ستة أعوام على فشل مؤتمر كوبنهاغن، توصل مؤتمر المناخ في باريس ليل الجمعة السبت إلى صيغة نهائية لمشروع اتفاق عالمي لمكافحة التغير المناخي. وحث الرئيس الفرنسي المشاركين على تبني "أول اتفاق شامل في التاريخ بشأن المناخ". بعد عرض الصيغة النهائية لاتفاق عالمي حول المناخ دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ظهر اليوم السبت (12 ديسمبر 2015) الدول ال 195 المشاركة في مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ في باريس إلى القيام "بالخطوة الحاسمة" عبر تبني الاتفاق، الذي سيصوت عليه رسميا لاحقا. وبعدما وصف أولاند الاتفاق بأنه "نص كبير للإنسانية"، دعا الرئيس الفرنسي المندوبين إلى إن يحولوا "الثاني عشر من ديسمبر يوما ليس فقط تاريخيا بل محطة للإنسانية أيضا". وقال أولاند "في ضوء تغير المناخ، فإن مصائرنا مترابطة. ما يوحدنا أقوى مما يقسمنا" مضيفا: "فرنسا تطلب منكم وتدعوكم إلى تبني أول اتفاق عالمي في تاريخنا". وجاءت تصريحات أولاند أمام ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر والذين قدم لهم وزير الخارجية الفرنسي مشروع الاتفاق في هذا الشأن. وأعلن فابيوس أن مسودة الاتفاقية الخاصة بالتغيرات المناخية تتضمن تحديد الزيادة فى درجات الحرارة على مستوى العالم ب"أقل كثيرا" من درجتين مئويتين. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول إلى "إنجاز العمل" بتبني مشروع الاتفاق. وقال إن "النهاية قريبة. لننجز العمل الآن. العالم يراقب وملايين الأشخاص يعتمدون على حكمتكم".