تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي سربه أحد الصحفيين الذين أجروا حواراً صحفياً مع الدكتور يوسف زيدان لصالح احدى الصحف المصرية . وقال زيدان : الناس بقالها 60 سنة عاملة بينا وبين الاسرائيليين صراع مع ان مفيش موضوع اصلاً .. الاية بتاعت الاسراء والمعراج نزلت لما سيدنا محمد كان بيدور "فين الله ؟ فين الله" .. ومعنى كلمة "أسرى" يعني مشي بليل من مكة للمنطقة اللي احنا بنحرم فيها دي .. 12 كيلو يعني .. فيجي يقولك دول يقصدوا المسجد الاقصى"بحسب زعمه" وأضاف: مسجد قبة الصخرة بناه الوليد عبد الملك بن مروان سنة 62 هجرياً .. واية الاسراء والمعراج دي آية مكية .. يعني مكانش فيه كلمة "مسجد" بمعناها الاصطلاحي .. لا هنا ولا هناك .. الكلام عن مكان السجود مش عن مكان العبادة نفسه "بحسب قوله" وتابع : اليهود هيتجننوا مننا عشان احنا واخدين كلمة "قداش" ومسيميينها "القدس" مع ان الكلمة من اصطلاحاتهم واحنا مالناش حاجة هنا اصلاً "يقصد القدس" بحسب قوله وأستدرك: عمر بن الخطاب لما راح يستلم القدس مكانش اسمها القدس دي كان اسمها "إيليا" .. ومصلاش في المسجد الاقصى لان مكانش فيه مسجد اقصى اصلاً "بحسب مزاعمه" وأستكمل: القضية الفلسطينية "بكش" .. اينعم الفلسطينيين ليهم حق .. بس برضو اليهود ليهم حق ولازم يعيشوا سوا"بحسب تعبيره" وفجر "زيدان" مفاجأة قائلاً: السيسي دة مسكين .. دة راجل ظابط .. وانا قابلته وقولتله الهيصة بتاعت الإخوان المسلمين دي هتخلص خلال كام شهر وأظن انت عندك تقارير وانا عندي رؤية بتقولي ان الكلام دة متمول من برة .. والاخوان دول قضية فرعية .. لكن القضية الاساسية أن انا شايف أن اتلعب بينا أحنا واليهود في الموضوع دة (الصراع العربي الاسرائيلي يقصد) واتضح أن المسألة غلط .. وانا مقدرش أقول للناس كدة فجأة فانا هعمل سنة كاملة فيها 24 محاضرة عشان اقنعهم بدة بالتدريج "بحسب روايته" وأردف: خلافي مع نصر حامد أبو زيد في الحتة دي .. وكنت اقوله : ايه يا نصر؟ انت كل ما تلاقي حاجة في التراث تطلع تقولها للناس كدة؟ احنا المفروض جراحين بنشتغل في المخ ومحتاج مشرط في غاية الدقة عشان تعمل جراحة صح لكن متطلعش تخبط كدة "بحسب وصفه" الفيديو: