كشفت مصادر شيعية عن أسماء المصريين الذين سافروا إلى العراق مؤخرًا لإحياء ذكرى الأربعين لاستشهاد الإمام الحسين وعلى رأسهم السيد بلال الشامي، وإيهاب طلعت، عماد قنديل وأبنائه، والطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لآل البيت. وقالت المصادر إن من ضمن هذه الأسماء محمود لطفي، وأحمد عبدالرحمن، وطارق حمزة، وأحمد محمد مالك، وعاطف عبدالعزيز، والسيد الإدريسي، ونصر حسين الشاذلي، وأشرف ماضي حميدة، وعبدالجواد المصري، والسيد الحسينى، والسيد الإدريسي، ونصر حسين الشاذلي. وأحيا الشيعة المصريون ذكرى الأربعين لاستشهاد الإمام الحسين، وتستمر الفعاليات الخاصة التي بقيمها أتباع المذهب الشيعي بهذه المناسبة في مدينة كربلاء بالعراق عدة أيام، حزنا وألمًا على قتل حفيد النبي الكريم. وقال الطاهر الهاشمي القيادي الشيعي، إن "لكل بلد طريقته في إحياء ذكرى الأربعين لاستشهاد الإمام الحسين، منها البكاء وسكب الدموع على المصاب الأليم"، مشيرًا إلى أن مراسمهم تتمثل في قراءة القرآن الكريم، وزيارة ضريح الإمام، وقراءة حادث عاشوراء وتدبره بدراسة استشهاد الحسين، وأهله وأصحابه. وأضاف الهاشمي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهو يقف أمام العتبات المقدسة في كربلاء: "فلتسجد الأرض خشوعًا ولتذرف السماء دموعًا ولتنحني الجبال ركوعًا ولتهتف الناس جميعا، لبيك يا حسين، عظم الله أجركم بذكرى أربعينية الإمام، عليه السلام". واحتفى مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، بمشاركة الشيعة المصريين في مسيرة أربعينية الإمام الحسين للمرة الأولى هذا العام داعيًا شيعة العراق إلى مساندتهم ودعمهم . وقال في بيان صادر عن مكتبه إن ما وصفه بالمسيرة السنوية المشرقة جاءت مختلفة هذا العام بسبب الزيادة الملحوظة في أعداد المشاركين ومشاركة شيعة من دول مختلفة من بينهم مصر. وأضاف البيان "هذه المسيرة السنوية المشرقة التي جاءت مختلفة عن باقي السنوات السابقة من حيث الزيادة العددية الملحوظة، وكذا تحول هذه الذكرى السنوية لأربعينية أبى الأحرار إلى ذكرى عالمية دولية غير منحصرة بحدود العراق والعراقيين، بل عبرت الحدود شرقا نحو آسيا وشمالا نحو تركيا وجنوبا نحو دول الخليج واليمن وغربا نحو سوريا ولبنان ومصر والسودان وبعض دول المغرب العربي، بل عبرت المحيطات كما لا يخفى عليكم". وأوضح أن "كل هذه الفسيفساء العالمية الإيمانية جاءت زاحفة على الرغم من التضييق عليهم في دولهم وعلى الرغم من علمهم بوجود الثلة الضالة والظالمة في عراقنا الحبيب أعنى شذاذ، إلا أنهم عبروا حدود الخوف متناسين كل جراحاتهم وآهاتهم وآلامهم ليصلوا إلى كعبة الأحرار وقبلة الشهداء ليقولوا كما قال محيي الربيع العربي والعالمي –الإمام الحسين عليه السلام" ورددوا بعالي صوتهم "هيهات منا الذلة". وقال الشريف عبد الله الناصر حلمي، أمين عام "اتحاد القوى الصوفية وآل البيت"، إن رحلة شيعة مصر للعراق تستغرق 8أيام حيث إنها بدأت منذ الأربعاء الماضي وسافر إليها عدد من الشيعة المصريين للمشاركة في إحيائها. وأوضح الشريف أن "هذه القيادات التي سافرت أصبحت معروفة للجميع ولا داعي لاتهام الصوفية بالتشيع بعد أن كشف الستار عن الأسماء الشيعية في مصر"، مطالبًا الجهات الأمنية بالتحقيق في هذا الأمر. وأعلن ائتلاف "الصحب والآل" السلفي تقدمه ببلاغ للنائب العام، ضد قيادات شيعية مصرية،لسفرهم للعراق للقائهم قيادات في ميلشيات الحشد الشعبي الشيعية، وعناصر من الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية على هامش احتفالهم بمرور 40يومًا على ذكرى كربلاء بالعراق. وقال وليد إسماعيل الناشط في الشأن الشيعي، ومؤسس "ائتلاف الصحب والآل"، إن شيعة مصر تلقوا عدة تعليمات مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق لنشر التشيع في مصر، مطالبًا الجهات الأمنية بتتبع تحركاتهم باعتبارهم خطر على الأمن القومي.