قال نشطاء شيعه أن الامام الحسين نزل حتى “يشكر جهودنا المبذولة في أحياء ذكرى وفاته”، مدعين أن الامام الحسين قد وعدهم أن الامام المهدي المنتظر سوف يظهر في العام المقبل من أجل المشاركة في الزيارة الاربعينية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين، وأظهرت الصور مجموعة من الاشخاص وهم يحيطون بالشخص الذي يدعي انه الحسين ويلتقطون معه صوراً تذكارية، وكان الرجل يلبس الأسود، وله لحية كثيفة يتوسط زوار الاربعينية في احدى سرادق العزاء المقام في مدينة كربلاء العراقية حيث يوجد ضريح الامام الحسين فيها. من جانبه قال نشطاء أن هذا الشخص هو إيراني دخل إلى العراق هو والآف من الايرانيين الذين اقتحموا المعابر الحدودية رغماً عن السلطات العراقية للمشاركة في الزيارة الاربعينية، وادعى هذا الشخص أنه الامام الحسين حيث أنه يشبه الى حد ما الصور التي يعرف بها عند الشيعة انها للامام الحسين، حسب اعتقادهم. هذا وانتشرت الكثير من الردود والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي حول هذه الحادثة، وفي تعليق لأبي فاطمة يقول: “إن الله عز وجل أرسل لنا الامام الحسين للدلالة على أننا على حق، وأننا أصحاب رسالة، وسنبقى على طريق الحسين سائرون مهما دفعنا من ثمن”، مضيفاً أن هذا “معجزة إلهية ويجب على الناس أجمع ان يتيقنوا بأننا على حق ويجب عليهم ان يعتنقوا مذهب الشيعة لأنه هو مذهب أهل الحق والايمان”، على حد تعبيره. وتلاه تعليق آخر من قبل شخص يدعى حيدر يقول: أنا كنت من ضمن الحشود المشاركة الذين التقوا بالامام الحسين وقد وعدنا بأننا سننتصر على الارهاب وأن الله معنا، مضيفاً: “الامام الحسين وعدنا أن الامام المهدي المنتظر سوف يأتي العام المقبل وسيشاركنا في الزيارة الاربعينية لذكرة استشهاد الحسين، واننا سوف نكون جنود المهدي المنتظر في حال طلب منا تشكيل جيش للمقاتلة معه”. ابو منتظر يقول: “لقد اشاد الامام الحسين بالحشود المليونية التي شاركت في الزيارة معه، كما أنه بارك في الجموع التي قدمت من جمهورية إيران الإسلامية وأفغانستان وبقية الدول الاخرى لاحياء ذكرى استشهاده في مدينة كربلاء، مطالباً إلغاء الحدود بين جمهورية إيرانوالعراق لأننا من مذهب واحد ومن أنصاره”، حسب تعليقه. من الجدير بالذكر ان شيعة العالم في كل عام يحييون ذكرى وفاة الامام الحسين في مدينة كربلاء العراقية، حيث يتوافد الى المدينة الالاف من الزوار ومن مختلف دول العالم لاحياء ذكرى وفاة الامام الحسين، فلهذا اليوم قدسية كبيرة عند الشيعة ويستخدمون فيه مختلف الطقوس وهي طقوس خاصة بذكرى استشهاده يعرف بها الشيعة، وهي نقطة حلاف بين المذهب الشيعي والمذاهب الاسلامية الاخرى، بحسب رجال دين.