كشفت منظمة بريطانية, أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش", يعتمد على 6 مصادر رئيسية للدخل, وهي الضرائب على العائدات والأرباح التجارية التي تجري في الأراضي ويسيطر عليها, وعائدات بيع النفط والغاز وعمليات تهريب المخدرات والآثار ومصادرة الأراضي والممتلكات والجرائم كسرقات البنوك والخطف, بالإضافة إلى إدارة بعض الأنشطة الاقتصادية الخاصة. وأوضحت منظمة "أي إتش إس" للمراقبة والتحليل الاقتصادي, أن التنظيم يختلف في تمويله عن تنظيم القاعدة حيث يعتمد بقدر قليل جدًا على التبرعات الخارجية. وأضافت المنظمة البريطانية, أن دخل التنظيم الشهري يبلغ حوالي 80 مليون دولار بما يراوح المليار دولار سنويًا نصفها يأتي من الضرائب والعوائد التي يفرضها التنظيم في المناطق المسيطر عليها علاوة على المواد والبضائع التي يصادرها. وتشير المنظمة إلى أن 43 في المائة من هذه العائدات تأتي من بيع النفط، والبقية تأتي من عدة مصادر منها ما تقول إنه "تهريب المخدرات والآثار" وبيع الكهرباء والنفط والتبرعات. وتفصل المنظمة بخصوص الضرائب التي يفرضها التنظيم على الأنشطة الاقتصادية والأرباح التي يحققها أصحابها ومنها أنشطة شبكات الهواتف المحمولة وخدمات الإنترنت والمشروعات الزراعية وتجارة التجزئة. وتعتبر المنظمة أن التنظيم استحوذ على دور الدولة في المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا بشكل سريع حيث كان يعتمد السكان على السوق السوداء لتلبية احتياجاتهم اليومية. وتؤكد المنظمة أن هذه التقديرات استقاها فريقها المكلف بمراقبة مناطق الصراع من معلومات استخباراتية تتضمن بيانات ومعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي.