شهدت اللجان الانتخابية بالأزبكية في الساعات الأخيرة قبل إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من جولة الإعادة في المرحلة الثانية والأخيرة، إقبالاً ضعيفًا من جانب الناحبين، خاصة من الشباب الذين واصلوا تجاهلهم لانتخابات البرلمان بعكس كبار السن الذي كانوا أكثر حرصًا على المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية. وقال مستشار، مسئول بأحد لجان مدرسة الأزبكية – طلب عدم نشر اسمه - إن الإقبال حتى الآن في مجمله ضعيف خاصة من الشباب، لكنه كان أكثر كثافة من قبل رجال الدين المسيحي الذين حضروا للتصويت بزيهم الرسمي، ومن جهة كبار السن. وأضاف أن مدرسة الأزبكية بها لجنتين رقم "46" وشارك بها "358" من أصل "2498"، ولجنة رقم "47" شارك بها "385" من أصل "2497". ويتنافس في الدائرة كل من محمد مسعود عفيفي، ومحمد حسين حمودة. ويخوض 426 مرشحًا المنافسة على 213 مقعدًا في هذه الجولة التي تضم 99 دائرة انتخابية، وذلك بعدما فاز 9 مرشحين في الجولة الأولى من المرحلة الثانية، فيما تقتصر جولة الإعادة على الانتخاب بالنظام الفردي، وذلك بعدما فازت قائمة "في حب مصر" بالمقاعد المخصصة للانتخاب بنظام القوائم من الجولة الأولى. وتجري الانتخابات على 448 مقعدًا فرديًا، و120 مقعدًا من القوائم المغلقة في أنحاء الجمهورية، حيث تبلغ مقاعد البرلمان 568 مقعدًا، بخلاف 5% يعينهم رئيس الجمهورية. والانتخابات النيابية، التي تقاطعها جماعة الإخوان المسلمين، هي ثالث الاستحقاقات، التي نصت عليها "خارطة الطريق"، والتي تم إعلانها في 8 يوليو عقب إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد(تم في يناير 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو 2014). وأقر الدستور المصري الجديد، نظام "الغرفة البرلمانية الواحدة"، وتمت تسميتها ب"مجلس النواب"، وأُلغيت الغرفة الثانية التي كان يشملها الدستور السابق، وهي ما كانت تُعرف ب"مجلس الشورى". شاهد الصور: