سادت حالة من التجاهل والصمت ربوع الإسكندرية وتحديدًا الأجهزة التنفيذية والمحلية بالمدينة، ويتقدمها وزارة الرى ممثلة فى إدارة الرى بالإسكندريةوالبحيرة وهيئة الثروة السمكية. جاء هذا على خلفية الكارثة البيئية والتى شهدتها بحيرة مريوط غرب الإسكنرية نفوق للأسماك وخروج الأسماك النافقة على الشاطئ بمنطقة القباري ومينا البصل، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى البحيرة. وكان صيادو البحيرة وجدوا نفوقًا جماعيًا للأسماك، وخروجها على الشاطئ بسبب اختلاط مياه البحيرة بالصرف الصحي ومياه الأمطار.
يأتى هذا فى الوقت الذى أصاب الذعر والهلع الشديدين الصيادين والمنطقة جراء الكارثة البيئية التى حلت بالبحيرة والتى تعد المتنفس الطبيعى الوحيد من المياة العذبة والأسماك لخمس محافظات.
يذكر أن هيئة الثروة السمكية بالإسكندرية وإدارة بحيرة مريوط لم تتعرض للأمر من قريب أو بعيد فى ظل ما كشفته وقائع نفوق الأسماك وطفوها على سطح مياه البحيرة.