أفرجت سلطات الأمن عن 450 من معتقلي جماعة الإخوان الذين كان تم اعتقالهم قبيل وأثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة . في حين أكد متحدث باسم جماعة الإخوان أنه لا يزال هناك أكثر من 300 معتقلا من الجماعة لم يتم الإفراج عنهم بعد . وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الإفراج عن أعضاء الإخوان يأتي في إطار ضغوط الولاياتالمتحدة علي مصر من أجل إتاحة حرية التعبير سواء في الانتخابات أو في العمل السياسي والمدني . وأكدت أن تمتع عدد من أعضاء جماعة الإخوان بالحصانة البرلمانية سيتيح لجماعة الإخوان أن مواجهة ومساءلة الحزب الحاكم في سياساته دون خوف من الاعتقالات والمضايقات . وكانت منظمة العفو الدولية قد عبرت عن قلقها إزاء الاعتقالات والعنف الذي شاب الانتخابات الماضية . من جانب أخر أطلقت أجهزة الأمن سراح 233 مهاجرا سودانيا ممن كان قد تم القبض عليهم الشهر الماضي علي خلفية فض اعتصامهم بالقوة في ميدان المهندسين . وقالت المفوضية العليا للاجئين والتي أعلنت بنبأ الإفراج أنه ما زال هناك 183 سودانيا محتجزين لدي أجهزة الأمن المصرية ، وأن المفوضية تعمل علي إطلاق سراحهم جميعا . ووصفت مصادر سياسة قراري الإفراج عن معتقلي الإخوان واللاجئين السودانيين بأنها محاولة من الحكومة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية وجماعات حقوق الإنسان . يذكر أن أهالي المعتقلين من جماعة الإخوان كانوا قد تظاهروا الأسبوع الماضي أمام دار القضاء العالي لمطالبة النائب العام بالإفراج عن ذويهم الذين تم اعتقالهم منذ شهرين بدون تهم ولم يقدموا إلي أي محاكمة .