قُتل رجل فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، شمالي الضفة الغربية، اليوم الخميس، بعد اتهامه بمحاولة طعن جنود إسرائيليين. وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء، إن فلسطينيا هاجم بسكين قوة من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي، على حاجز زعترة، جنوب نابلس، في شمالي الضفة الغربية. وأضافت إن عناصر شرطة حرس الحدود، أطلقوا النار على الفلسطيني ما أدى إلى "مصرعه" في المكان. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن المواطن الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية، يدعى سامر حسن سريسي، ويبلغ من العمر (51 عاما). وأضافت الوزارة في بيان صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن الجنود الإسرائيليين "أطلقوا النار على المواطن سريسي، وتركوه دون تقديم الإسعافات اللازمة له، حتى أعلن عن وفاته في المكان". وأشارت الوزارة إلى حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ مطلع الشهر الماضي، بلغت 101، بينهم 18 في قطاع غزة و22 طفلا و4 سيدات. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت صباح اليوم عن مقتل الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من قرية قطنة شمال غرب مدينة القدس، بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. وتشهد أراضي السلطة الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.