رسميًا.. تنسيق المدارس الفنية في الجيزة 2025 يبدأ من 140 درجة لجميع التخصصات    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. الشروط والتنسيق وأماكنها    رسمياً.. صرف مرتبات يوليو 2025 بالزيادات الجديدة للمعلمين «اعرف جدول الحد الأدنى الجديد ومواعيد وأماكن القبض»    بنسبة 12% سنويًا.. تفاصيل الزيادة الجديدة في أسعار السجائر وموعد التطبيق    مبعوث ترامب يوضح ما فعلته أمريكا لتغيير نظام الأسد ويحدد سبل حل التحديات الهائلة في سوريا    الكرملين: حزمة العقوبات ال18 للاتحاد الأوروبي لن تنهي الحرب على أوكرانيا    «مصدر إلهامي».. إنزاجي يفاجئ جوارديولا قبل مواجهة الهلال ومان سيتي    حالة الطقس تهدد مباراة الهلال ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية    طقس اليوم الإثنين يخالف التوقعات.. اعرف التفاصيل    6 أعراض تسبق الجلطة الدماغية.. تعرف عليها    من الشواطئ للحدائق.. فرنسا تتوسع في منع التدخين وتثير جدلاً واسعاً    بالقاهرة والمحافظات| مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 30 يونيو 2025    محافظ كفر الشيخ يفتتح ميدان وحديقة المحطة بعد تطويرهما    رسوب 10 حكام و8 مساعدين فى الاختبار البدنى لمعسكر تأهيل حكام الVAR    صيفك أحلى بالترشيد.. مرفق الكهرباء يطلق حملة لتوفير استهلاك الطاقة بالمنازل    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول    هل اقترب عرض «الشايب»؟ آسر ياسين يكشف آخر التفاصيل (فيديو)    رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام    معبد مفقود يكشف أسرار حضارة «تيواناكو» الغامضة    عضو التصديرى للحاصلات: التركيز على تطوير العملية الزراعية تكنولوجيًا وكميا    عماد الدين حسين: أداء الحكومة في التعامل مع حادث الطريق الإقليمي يأخذ 4.5 من 10    «الرقابة النووية» تطلق العدد السابع من مجلتها التوعوية بعنوان «الأمن المستدام»    اتحاد الكرة: ننتظر موقف الشركة الراعية من مكان السوبر ولا نمانع إقامته في مصر    ما فضل صيام يوم عاشوراء؟.. أجرٌ عظيم وتكفيرٌ للسنة الماضية    آسر ياسين ل إسعاد يونس: «استحالة كنت أفكر أبقى ممثل» (فيديو)    اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل    وزير الشباب والرياضة يهنئ أبطال مصر بعد تصدرهم جدول بطولة إفريقيا للسلاح بنيجيريا ب21 ميدالية    محمد علي رزق يكشف أسرار دوره المختلف في فيلم "في عز الضهر"    قد ينتهي بفقدان السمع.. العلامات المبكرة لالتهاب الأذن الوسطى    وزيري: لدينا 124 هرما.. وهذه أهداف مشروع «تكسية منكاورع» | فيديو    عضو مجلس إدارة الزمالك يُجبر شيكابالا على الاعتزال.. عبدالعال يفجر مفاجأة    قناة الأهلي تكشف حقيقة العروض الأوروبية لزيزو    في ذكرى إصدارها الأول.. "البوابة " 11 عامًا من المواجهة وكشف الحقيقة    عاجل- إعلام عبري: سلاح الجو يشن غارات كثيفة وواسعة في قطاع غزة    ظهرت الآن.. نتيجة الشهادة الاعدادية 2025 بقنا برقم الجلوس    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الإسكندرية الصحراوى    اللحظات الأخيرة لفتيات العنب قبل حادث الإقليمي المروع بالمنوفية (فيديو)    مصرع سائق ونجله فى حادث سير ب"صحراوى البحيرة"    مصرع شخص وإصابة آخر جراء تصادم سيارة بدراجة بالإسماعيلية    القبض على السائق المتسبب في مصرع شخص سقط عليه ونش أثناء تواجده داخل سيارته على الأوتوستراد    الاحتلال ينسف مربعات سكنية شرقى خان يونس ويقصف مدرسة تؤوى نازحين بالزيتون    إعلام عبري: نتنياهو لن ينهي الحرب في غزة بسهولة    إيران تدين تصريحات ترامب ضد خامنئي    البحرين تدين الهجوم الإرهابي على قافلة عسكرية شمال غربي باكستان    ماكرون يؤكد لنظيره الإيرانى على أهمية استئناف المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية    أسعار الذهب اليوم في المملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 30 يونيو 2025    محافظ الغربية: لا تهاون في فرض الانضباط أو الحفاظ على حق الدولة    حان وقت اتخاذ خطوة مهمة.. حظ برج الدلو اليوم 30 يونيو    النائب عبدالمنعم إمام ينتقد كثرة مشروعات القوانين المحالة من الحكومة في توقيت ضيق: كأنها كانت نائمة    هل النمل في البيت من علامات الحسد؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف أصلي الصلوات الفائتة في نهاية اليوم؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم الاغتسال بمياه الصرف الصحي بعد معالجتها؟ أمينة الفتوى تجيب    أسعار الفراخ البيضاء والبيض بعد آخر تراجع اليوم الاثنين 30 يونيو 2025    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    صدام الكبار، موعد مباراة بايرن ميونخ مع باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية    مستشفى قنا العام ينظم يومًا تثقيفيًا لمرضى الغسيل الكلوي ويطلق أول دليل استرشادي (صور)    لمرضى متلازمة تكيس المبايض.. نصائح هامة لإنقاص الوزن    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الداخلية من العادلي الي ابراهيم
نشر في المصريون يوم 01 - 01 - 2012

شهد العام المنقضي ولاول مرة في تاريخ الشرطة المصرية تغيير أربعة من وزراء الداخلية في زمن قياسي لا يتعدي بضعة شهور فبعد سقوط امبراطورية حبيب العادلي الذي ظل جاسما علي كرسي الوزارة لسنوات طويلة بدات من مذبحة الاقصر 17 نوفمبر عام 1997 وحتي تفجرت براكين ثورة 25 يناير 2011 وهي التي انهت امبراطورية العادلي وكان المواطن المصري يترقب وزير الداخلية الجديد الذي يأتي بفكر يساير روح الثورة ومنهجها ويحقق طموحات الشعب المصري الذي عاني كثيرا من تعسف قلة من رجالات الشرطة الذين أسأوا لهذا الجهاز المهم وجاء اللواء محمود وجدي مدير مصلحة السجون الاسبق لكنه لم يستمر سوي بضعة ايام كانت وبالا عليه اذ ترك الاصلاحات الهامة وتك البلطجية يعربدون كيف شاءوا وانشغل بتصفية حساباته القديمة مع من اعتبهم ظلموه في عهد العادلي وتسببوا في خروجه للمعاش دون تجديد لمدته كما كان متبعا في ذاك العهد فأهدي اليه فلول النظام السابق اول هدية من هداياهم وهي موقعة الجمل التي غلفوها بدماء الابرياء وكان لابد ان يرحل وجدي وجاء اللواء منصور عيسوي وزيرا للداخلية بعد غياب عن العمل الشرطي امتد لسنوات طويلة لم يدرس خلالها الاجواء المحيطة جيدا فراح ينفذ نفس المنهج والسياسة التي ادت بدورها للاحتقان والغليان في الشارع وفي عهده انقلبت الشرطة علي نفسها وتفجرت المشاكل بين الامناء الذين شعروا بالمهانة بسبب احوالهم المالية المتردية وعدم علاجهم في مستشفيات الشرطة وعدد من الضباط الذين اطلقوا علي انفسهم ضباط الائتلاف فمثلوا جبهة المعارضة داخل البيت الشرطي وفشل اللواء العيسوي في توحيد الصف وايضا لم ينجح في اعادة الشرطة الي الشارع ...باختصار نستطيع القول ان العيسوي لم يقدم جديدا طوال مدة بقاءه وما ان اشتعلت الاحداث وكادت ان تحرق الاخضر واليابس حتي تغيرت حكومة شرف وهي تحمل معها الخيبة والعار ورحل معها العيسوي الذي لم يحافظ علي تاريخه الرائع في العمل الشرطي بل وترك من خلفه تركة ثقيلة من الهموم تعجز عن حملها الجبال ورثها اللواء محمد ابراهيم مدير امن الجيزة الاسبق الذي جاء بفكر جديد ومنهج متوازن ارسي من خلاله المبدا واكمل التعادل المطلوب بين ركني المعادلة فاعاد الثقة لرجال الشرطة وضرب بيد من حديد علي من تسول له نفسه ان يعتدي علي الامنين سواء كانوا من الشرطة او المواطنين وعلي الجانب الاخر شدد علي فرضية احترام الشرطة لادمية المواطن .
محمد ابراهيم قاد الحملات بنفسه ونزل الي الشارع ملتحما بالجماهير ونجح حتي الان في اشعار المواطنين بوجود رجال الشرطة في الشارع ونجح بذكاء شديد في انتشال تالشرطة من بين مخالب الاحداث فجمعت نفسها ولايزال الناس في مصر يحلمون بمزيد من العطاء الامني من اجل استقرار الوضع وعودة الحياة ودفع عجلة الانتاج الي الامام لتحيا مصر.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.