ذكر ممثلو ادعاء فرنسيون اليوم الجمعة أنه تم العثور على جثة ثالثة داخل الشقة السكنية التي داهمتها الشرطة الفرنسية على خلفية الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها باريس قبل أسبوع. أعلنت نيابة باريس اليوم الجمعة (20 نوفمبر 2015) إن ثلاثة أشخاص قتلوا في عملية الشرطة الأربعاء الماضي في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس من بينهم امرأة سيتم تأكيد هويتها لاحقا. وحتى الآن كانت السلطات تشير إلى قتيلين على الأقل أحدهما العقل المدبر المفترض لاعتداءات باريس عبد الحميد اباعود. وأفادت النيابة أنها عثرت على جثة امرأة بين الركام ليل الخميس الجمعة بالإضافة إلى جواز سفر باسم حسنا آيت بولحسن إحدى قريبات اباعود.