وجهت في الولاياتالمتحدة تهما لأحد عشر شخصا بزعم قيامهم وعلى مدار خمس سنوات بموجة من الحرائق وصفت بأنها "أكبر مؤامرة للإرهاب البيئي". و قال موقع بي بي سي إنه قد وجهت 65 تهمة بشن هجمات في خمس ولايات في غرب البلاد اعترفت جبهتا تحرير الحيوان وتحرير الارض، بارتكابها. ويعرف الاشخاص ال 11 باسم "العائلة، ولا يزال هناك ثلاثة فارين. وقدر حجم الخسائر المادية للاهداف، التي تشمل محطات حماية الغابات، ومصانع لحوم، بحوالي 23 مليون دولار. وشملت الأهداف الأخرى منطقة تزلج، ومنشأة للخيول البرية، وشركات أخشاب وغيرها. ووقعت الهجمات في ولايات أوريجون وواشنطون وكولورادو ووايومنج وكاليفورنيا بين عامي 1996 و 2001. وأعلن التهم النائب الامريكي العام ألبرتو جونزاليس ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) روبرت مولر. وقال جونزاليس إن توجيه الاتهام تضمن قصة "حرائق وتخريب وعنف وتدمير" نفذتها "حركات متطرفة معروفة بدعمها لأعمال الإرهاب المحلي". ويزعم أن خمس سيدات وستة رجال تورطوا في مؤامرة لإحراق المؤسسات باستخدام قنابل مصنوعة من موقت جهاز الطهي وزجاجات الحليب والوقود. وقال جونزاليس إن المتهمين استخدموا الترويع والاكراه في محاولة للتأثيرعلى سلوك الحكومة والشركات الخاصة. وقال مولر إن الارهاب هو الإرهاب بغض النظر عن الدوافع.