سادت حالة من الحزن الشديد بين الفلاحين الذين لم تقم الجهات المختصة بتعويضهم بسبب غرق أراضيهم جراء السيول التي ضربت البحيرة سابقا. فى البداية أكد مصطفى الطنيخى، أحد المزارعين بأن الحكومة قد حددت تعويض للفلاحين عن الفدان الواحد بسعر 2000 جنيه وهذا لا يكفي.
وأشار إلى أن الفلاحين الذين تم زراعة أراضيهم بمحصول الشطه والبرسيم لم يتم تعويضهم بالرغم من احتياجهم لقيمة التعويض نظرًا لغرق أرضيهم فى ظل عدم وجود دخل آخر لهم.
وأوضح أن هناك أرضى زراعية كانت مجهزة لزراعتها بمحصول القمح وقد غرقت أيضًا ولم يتم إدراجهم فى الكشوف التي لم تعوض, ما جعلهم فى حالة من الغضب الشديد نتيجة التميز فى التعويض من أرض لأخرى علمًا بأن جميع الأراضي الزراعية غرقت جراء السيول التي ضربت المحافظة.