قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تسعى إلى إقناع شركائها في مجلس الأمن الدولي بالقيام بخطوات مشتركة في مكافحة الإرهاب. وأوضح غاتيلوف في اجتماع للجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية الاثنين أنه بمبادرة روسية تم تبني قرار حول وقف تهريب النفط وإقرار بند بشأن تجارة الآثار. وأضاف غاتيلوف أن المبادرة الروسية لتوحيد الجهود في محاربة الإرهاب، والتي قدمت في الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي، لم يتسنّ الاتفاق عليها، وذكر أنها كانت عبارة عن قرار بصيغة عامة حول ضرورة توحيد جهود الجميع لمحاربة الإرهاب على ضوء الأحداث الجارية في الشرق الأوسط. اقتراح بتشكيل "أممية مناهضة للإرهاب" من جهة أخرى اقترح مجلس الاتحاد الروسي في رسالة يوجهها إلى برلمانات العالم والمنظمات الدولية تشكيل "أممية مناهضة للإرهاب" كإطار دائم للاتفاق على الجهود الجماعية في محاربة الإرهاب. من جانبه أعلن أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسية لشؤون محاربة الإرهاب أن هجمات باريس وبيروت تؤكد ضرورة تشكيل تحالف فعال لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف. وأكد نائب الوزير أن روسيا تصر على ضرورة القيام بمحاربة الإرهاب تحت رعاية الأممالمتحدة، وكمثال على التعاون الدولي في هذا المجال قال إن استخبارات خمس دول شاركت في التحقيق قبل أولمبياد سوتشي بإمكانية تهديد إرهابي.