بدأت حكاية تغيير الأبراج قبل أعواما ، حينما أدلى عالم الفلك بارك كانكل بتصريح لمجلة Startribune، حيث أثار الجدل بطرحه نظرية وجود برج ثالت عشر يضاف إلى مجموعة الأبراج الحالية ويدعى "حامل الثعبان Ophiuchus"، والذي يبدأ ظهوره في 29 نوفمبر - 18 ديسمبر. وعلى عكس النظريات الفلكية المتبعة عبر آلاف السنين والتي أقرها الاتحاد الدولي الفلكي قبل مائة عام، تقوم نظرية كانكل على انحراف دوران الكرة الأرضية حول محورها نتيجة لجاذبية القمر، ومن ثم يظهر البرج الثالث عشر. ويقول كانكل "أفضل أوقات مراقبة برج حامل الثعبان أثناء نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفا، أو الجنوبي شتاءً وفي أمسيات الخريف". ويدرك كانكل حجم الهجوم والرفض لنظريته ليس فقط من قبل علماء الفلك، وإنما من المهتمين بعلوم الأبراج والذين اتهموه بالاحتيال، بحسب الصحفية. علماء الفلك أصروا على رفض نظرية كانكل، مؤكدين استقرار الأبراج على حالتها المعروفة، وحبسب موقع مصراوي، يشير عالم الفلك الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية،إلى وجود برج "حامل الثعبان" بالفعل، وهو متعارف عليه فلكياً ولكن يتم تجاهل وجوده لقصر مكوث الشمس فيه، و أن الأبراج الاثنى عشر المعروفة ضمن مجموعات نجمية على صفحة السماء والتي يبلغ عددها 88 مجموعة وهي المعترف بها دولياً. وفيما يرى البعض أن ارتباط الشخص ببرجه أمر غير واقعي، لكن تغريدات المهتمين بصفات الأبراج على تويتر تعكس تمسكاً طريفاً بها.