لم يكن مقتل نحو 153 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة فى اعتداءات غير مسبوقة فى باريس، مساء الجمعة، الحادث الإرهابي الأول الذي تعرضت له فرنسا. وقال المصدر إن الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولى فى الضاحية الشمالية للعاصمة، وفى أحياء فى شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها فى نهاية الأسبوع، قد سبق ذلك الحادث عدد من العمليات الإرهابية الأخرى أبرزها: إحباط هجوم على سلاح البحرية فى العاشر من نوفمبر 2015 أحبطت السلطات الفرنسية مخططًا إرهابيًا لمهاجمة عسكريين من سلاح البحرية الفرنسية فى طولون. وقال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف إنه تم اعتقال شخص بعد وضعه قيد المراقبة لعام بسبب تطرفه ودعمه للأفكار الإرهابية. وأضاف كازنوف أن الرجل البالغ من العمر 25 عامًا ألقى القبض عليه فى 29 أكتوبر، وأودع السجن منذ ذلك الحين ووجهت إليه اتهامات تتعلق بالإرهاب. وقالت المصادر إن الرجل أشار بعد القبض عليه إلى أنه كان يريد فى بادئ الأمر الذهاب إلى سوريا للقتال لكنه قرر تنفيذ هجوم على الأراضى الفرنسية لأن جواز سفره صودر. وقالت شبكة تليفزيون بى إف أم الفرنسية: إن الرجل اعترف أيضا بأنه كان على اتصال بعضو فى تنظيم "داعش". هجوم على قطار باريس فى الحادى والعشرين من أغسطس 2015 تم إحباط هجوم إرهابى ضد أمريكيين بقطار بين باريس وأمستردام. وتمكن عسكريون أمريكيون من السيطرة على رجل مدجج بالسلاح أطلق النار فى قطار كان فى رحلة بين باريس وأمستردام، ما سمح بتجنب مجزرة فى هذا الهجوم الإرهابي. هجوم "إيزير" فى طولون أما فى السادس والعشرين من يونيو 2015 فوقع هجوم على مصنع للغاز فى منطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا. الهجوم نفذه رجل يحمل راية جهادية على المصنع ووجد فى المنطقة آثار جثة مقطوعة الرأس والعديد من الجرحى. هجوم على كنيسة شهد الثانى والعشرون من أبريل 2015 اعتقال رجل فى باريس كان يخطط لاعتداء على كنيسة "أو كنيستين"، حسبما أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف، وذلك بعد ثلاثة أشهر على اعتداءات باريس الدامية على شارلى إبدو. إصابة جنديين فرنسيين فى هجوم بسكين فى الثالث من فبراير 2015 أصيب جنديان فرنسيان فى هجوم بسكين، بجروح طفيفة فى مدينة نيس جنوبفرنسا وأصيب أحد الجنديين فى الذراع والآخر فى الوجه وعالجهما المسعفون فى المكان، وألقت الشرطة الفرنسية القبض على المهاجم، وكان الجنديان فى دورية بميدان يوجد به مقر منظمة يهودية ومحطة إذاعية. هجوم على الشرطة شهد يوم 8 يناير 2015 إطلاق مسلح النار على شرطيين فأردى واحد منهما جثة هامدة فى حى "باب شاتيون" جنوبباريس، لتعلن السلطات الفرنسية أنها تمكنت من اعتقاله قبل أن تتراجع عن ذلك لاحقا، وتعلن أن المسلح المعنى لا يزال فى حالة فرار، ورفضت باريس ربط الهجوم بأحداث جريدة "شارلى إبدو". الهجوم على "شارلى إبدو" فى السابع من يناير 2015، وقع هجوم نفذه متطرفون على صحيفة "شارلى إبدو" فى باريس، على خلفية نشرها صورا مسيئة للنبى محمد. وهاجم ملثمان اثنان مقر الصحيفة الساخرة فى العاصمة الفرنسية، وأدى هذا الهجوم وغيره من الهجمات فى مناطق أخرى من باريس إلى مقتل نحو 20 شخصا، بينهم مرتكبو الهجمات الثلاث، سعيد كواشى وشريف كواشى وأميدى كوليبالي. وسارع تنظيم "داعش" الإرهابى إلى إعلان تبنيه للهجوم بعد يوم من الأحداث، كما ظهر تسجيل مصور فى الرابع عشر من الشهر نفسه تبنى فيه تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب العملية، وقال فيه المتحدث باسم التنظيم: إن العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري. عام 2014 فى 20 ديسمبر 2014هاجم رجل عناصر شرطة بسكين فى جويه ليه تور "وسط غرب فرنسا"قبل أن تقتله قوات الأمن، وأصيب فى الهجوم أيضًا ثلاثة شرطيين بجروح. مقتل 7 فرنسيين محمد مراح مواطن فرنسى من أصل جزائري، قتل سبعة أشخاص فرنسيين فى ثلاث هجمات متفرقة فى مارس 2012 رهبان تيبحرين تم اختطاف واغتيال رهبان فرنسيين سبعة فى تيبحرين، جنوبالجزائر من قبل مجموعة مسلحة فى عام 1996. وتبنى تنظيم “الجماعة الإسلامية المسلحة” فى بيان أصدره فى ذلك الوقت عملية الاغتيال، واعتبرها ردا على التعاون الأمنى بين فرنسا مع الحكومة الجزائرية فى تلك الفترة هجمات 1995 ثلاث هجمات وقعت فى باريس عام 1995، استهدفت محطة مترو سان ميشال ومتحف أورسى وميزون بلانش مما أسفر عن مقتل 8 قتلى و150 جريحًا. وسرعان ما تمّ اكتشاف أنّ هذه الهجمات قامت بها خلية تابعة لل جيا تعمل فى فرنسا تحت زعامة خالد القلقال فرنسى من أصول جزائرية، من منطقة ليون، انتهى بقتله من قبل الجيش. فى عام 1994 فى تاريخ 24ديسمبر من العام 1994 تعرضت طائرة فرنسية من نوع ” إيرباص ” لعملية اختطاف بمطار الجزائر الدولى هوارى بومدين أسفرت على مقتل 3رهائن من أصل 170راكبًا.