التطور الطبيعي للإرهاب في فرنسا منذ 2011 وحتى الآن

فرنسا.. دولة لطالما عانت من الهجمات الإرهابية منذ أكثر من نصف قرن وحتى الأن، لكن منذ عام 2011 وأخذ الإرهاب شكلا أكثر تطورا واتساعا من خلال سقوط العديد من الضحايا في الحادث الواحد، ووقوع الجريمة الأعنف في تاريخ عاصمة النور وهي حادثة اقتحام مجلة شارلي إيبدو.. الأن يبدو أن سلسلة التفجيرات التى وقعت منذ ساعات هي الأضخم في تاريخ هذا البلد بعد سقوط أكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى..
نوفمبر 2011 - اندلع حريق هائل في مكتب صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية بعدما ألقى متطرفون قنابل المولوتوف على مقر الجريدة، ووقع الحادث قبل ساعات من إصدار عدد خاص من المجلة يحتوي صورة كاريكاتورية تسخر من النبي محمد.
11 إلى 19 مارس 2012 - محمد مراح (23 عاما) يقتل ثلاثة عسكريين بالرصاص في تولوز ومونتوبان (جنوب غرب) ثم يقتل ثلاثة أطفال ومعلم في مدرسة يهودية في تولوز.
25 مايو 2013 - قام رجل بطعن الجندي الفرنسي سيدريك كوردييه في ضاحية لا ديفانس فيما وصف بأنه هجوم إرهابي، ووقع الهجوم بعد ثلاثة أيام من مقتل جندي بريطاني في ولويتش، لندن.
20 ديسمبر 2014 - هاجم رجل عناصر شرطة بسكين في جويه ليه تور (وسط غرب فرنسا) قبل أن تقتله قوات الأمن. وأصيب في الهجوم أيضاً ثلاثة شرطيين بجروح.
7 يناير 2015 - الأخوان سعيد وشريف كواشي يقتحمان مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس ويطلقان النار على من فيها ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا.
8 يناير 2015 - أحمدي كوليبالي يقتل شرطية ويصيب عنصرا بلديا بجروح بالغة في مونروج الضاحية الجنوبية لباريس قبل أن يلوذ بالفرار.
9 يناير 2015 - فرنسا: إسلامي يدعى أحمدي كوليبالي يبلغ من العمر 32 عاما يحتجز زبائن رهائن في متجر يهودي في باريس ويقتل أربعة أشخاص جميعهم من اليهود، قبل أن يقتل في هجوم للشرطة.
9 يناير 2015 - إرهابيان يتحصنان بالسلاح مع شخص رهينة في مطبعة في دامارتان -أون-جول بشمال شرق باريس، ثم قتلا على يد قوات الأمن.
13 نوفمبر 2015 - عدة انفجارات تهز العاصمة الفرنسية وعمليات احتجاز للرهائن، نتج عن ذلك كله مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة المئات.