دخل عدد من المعتصمين من أهالى عزبة دوس بديروط فى إضراب عن الطعام، احتجاجًا على عدم تلبية المسئولين بمحافظة أسيوط طلباتهم بإقامة مدرسة على قطعة أرض، كان دير "تاضرس المشرقى" قد استولى عليها. وقال جميل فهمى، المحامى وأحد سكان القرية،: "ذهبنا إلى المحافظ الذى كان قد وعدنا أن يبنى لنا المدرسة من قبل، حتى نعرف المستجدات فى الأمر، وتم الاجتماع بالمحافظ بحضور مرشحى الحرية والعدالة، "محمود حلمى ومحمد حامد الشبرجى"، وممثل عن الكنيسة يدعى "إبراهيم"، وأبلغنا أنه قد أرسل لجنة إلى دار المحفوظات لمعرفة ما إذا كانت الأرض تابعة لأملاك الدولة أم لا". واتهم المحافظ بالمماطلة لتمكن القائمين على الدير من إعادة الاستيلاء على الأرض مرة أخرى. وأشار على عبد المالك، مهندس زراعى، إلى أن مجموعة من أهالى القرية دخلوا فى إضراب عن الطعام احتجاجًا على تسويف المسئولين وعدم الاستجابة لمطلب أهالى القرية ببناء مدرسة على قطعة الأرض. وأكد أن أهالى القرية لن يخضعوا لأى استفزازٍ من أحد ولن يتركوا الأرض إلا عندما تقام عليها المدرسة أو يدفنوا فيها. وقال محمد عبدالحميد مرشح حزب الوسط بالدائرة إنه يحمل المسئولين الحكوميين وعلى رأسهم محافظ أسيوط المسئولية القانونية عن حدوث أي ضرر لهؤلاء المضربين، مطالبا المسئولين بسرعة الإستجابة لمطالبهم.