قطع أهالى منطقة عزبة "دوس" الطريق السريع، القادم من القاهرة إلى محافظة أسيوط، احتجاجًا على قيام كاهن دير (تاضرس المشرقى) بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 10 قراريط، وضمها إلى حرم الدير، على الرغم من علمه بأنها ضمن أملاك دولة. وقال "على سمير" أحد سكان المنطقة، إن الدير تم بناؤه بإجراءات مخالفة، حيث بنى على أراضٍ زراعية، وقام راهبه بعمل لافتات تأييد لمبارك، وكان ذلك أثناء انتخابات الرئاسة عام 2005، فغضت الأجهزة المحلية الطرف عن الدير، وأضاف: إلا أننا فؤجئنا بأن نفس الراهب يقوم بالاستيلاء على قطعة الأرض هذه ويشرع فى بنائها كى يضمها إلى باقى حرم الدير. ومن ناحيته، قال محمد حامد "مرشح حزب الحرية والعدالة " عن الدائرة، إنه طالب من راهب الدير بعد أن تظاهر الأهالى وطلبوا تدخله أن يستجيب لمطلب أهالى القرية، ويخلى المعدات من الأرض، إلا أنه رفض الاستجابة على الرغم من أن جميع الجهات الرسمية والمحلية أثبتت ملكية الدولة لهذه الأرض، وأصر على ملكية الدير للقطعة الأرض، مما أثار غضب الأهالى لتعنت هذا الراهب، الأمر الذى جعلهم يقومون بقطع الطريق أمام السيارات احتجاجًا على استيلاء الدير على أملاك الدولة.