سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلطجية بقرية "دوس" يقطعون الطريق أمام دير الأمير "تاوضروس المشرقي ويحاولون الاستلاء على ارض الدير مرة اخرى بعد صدور قرار محافظ اسيوط بأحقية ملكية الارض للدير
في تطور جديد، قام مسلمو قرية "دوس" التابعة لمركز ديروط بمحافظة اسيوط بقطع الطريق أمام دير الأمير "تاوضروس المشرقي" ب"أسيوط" وعادوا مرة أخرى يحاولون الاستيلاء على قطعة الأرض التابعة للدير بعد أن جاءت نتيجة اللجنة التي شكلها محافظ "أسيوط" بأن قطعة الأرض ملك للدير.
وقال "أبرام لويس"- ناشط قبطي- إن من بين الأهالي الذين يحاولون الاستيلاء على قطعة الأرض من يحمل الأسلحة، موضحًا أن الشرطة تتفاوض مع الأهالي الآن لفتح الطريق، ولكنهم يهتفون "الله أكبر" و"إسلامية إسلامية"، رافضين ترك الأرض، ومطالبين ببناء مدرسة فوقها.
كان مصدر كنسي قد أكَّد أن اللجنة التي شكلها محافظ "أسيوط" قد اجتمعت مع عدد من كهنة دير الأمير "تاوضروس المشرقي"، وتم الاتفاق على تعليق لافتة مكتوب عليها "أملاك دولة" على الأرض التابعة للدير التي كان مسلمو قرية "دوس" قد استولوا عليها الأسبوع الماضي لرغبتهم في بنائها مدرسة، وذلك لتهدئة الناس، وهو ما استجاب له البعض وقاموا بالانصراف من قطعة الأرض. ترجع الواقعة بان اللواء محمد ابراهيم مدير امن اسيوط قد تلقى اخطار من مركز شرطة ديروط بتجمع مجموعة بلطجية بقرية دوس امام دير الامير تواضروس المشرقى ومحاولة الاستلاء على ارض تابعة للدير وبناءها مدرسة،الأمر الذي أدى لنشوب مشاجرة بين خدام الدير والبلطجية وتمكنت قوات الشرطة باحواء الموقف والقاء القبض على بعض البلطجية كان قد قدم الدير مستندات للمحافظة تثبت ملكية الدير للارض والذى قرر محافظ اسيوط بتشكيل لجنة من من الإدارة الزراعية وهيئة المساحة وافادت اللجنة باحقية الارض للدير طبقا لصحة المستندات التى قدمتها وبناء علية قرر المحافظ بملكية الارض للدير