· وصلتنى العديد من الرسائل والإتصالات الهاتفية , سوف أنشر مضمونها بإيجاز شديد رغبة منى فى إحاطة مؤسة الرئاسة بها , حيث أكدت تلك الرسائل أن لجنه الكشف عن وقائع الفساد التى جاءت إلى ماسبيرو بناء على شكاوى العاملين كانت الأوراق ( متستفة ) أمامها ولم تكن هناك لجنه فنيه مرافقة لهم لكى توضح لأعضاء اللجنة طبيعة العمل الاعلامى وأوجه المخالفات والتجاوزات التى حدثت .. ولذلك أطالب فوزية حنفى رئيسة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ومعها سلوى الروينى رئيس اللجنة المشكلة للتحقيق فى وقائع المخالفات ( بناء على شكاوى العاملين فى ماسبيرو للرئاسة ) بمراجعة الأوراق والملفات ومقارنتها بما رصدته تقارير بعض الأجهزة الرقابية الآخرى قبل تقديم التقرير النهائى للرئاسة , لأن الأمر لو ظل كما هو بدون الوضع فى الحسبان تلك الملاحظات فسوف تنتهى كل اللجان الرئاسية والتابعة للأجهزة الرقابية إلى أن ماسبيرو وقياداته ( صاغ سليم ) رغم أن كل المخالفات مثبتة وموثقة . · كشفت مصادرنا المطلعة أن هناك مشاورات داخل الرئاسة للتدخل فى أزمة الإعلامية عزة الحناوى، المذيعة بالقناة الثالثة التابعة لقطاع الإقليميات ، والتى تم وقفها عن العمل بناء على القرار رقم 1480 لسنة 2015، والذى أصدره عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بسبب ما أسموه خروجاً على القواعد المهنية وعدم التزامها بالنص والإدلاء برأيها الشخصى أثناء تقديم برنامجها. وأكدت المصادر أنه ربما يتم إجبار الأمير على الغاء القرار أو حفظ التحقيقات والإكتفاء بوقف المذيعة لعدة أيام فقط خاصة أن الكثيرين من أبناء ماسبيرو - ونحن معهم - يرون أنها لم تخطىء بل مارست حقها الطبيعى فى النقد والمطالبة بكشف الفساد دون الإساءة لرئيس الجمهورية . وبالطبع لا يخفى على أحد ان الرئاسة اذا تدخلت فى هذه القضية فسوف يكون الهدف سياسى وهو إرسال رسالة للرأى العام بأننا نعيش عصر الديمقراطية وأن حرية الرأى مكفولة للإعلاميين وأن توجيه النقد مباح ومتاح حتى لشخص رئيس الجمهورية وعلى شاشة التليفزيون الرسمى .
· عصام الأمير رئيس الإتحاد تلقى ( أوردر ) بعدم الإعلان عن أية ترقيات أو تنقلات وتثبيتات خلال الفترة الحالية لحين صدور تعليمات آخرى .. الجدير بالذكر أن هناك الكثيرين خاصة فى قطاع التليفزيون يطاردون مجدى لاشين ومعه الأمير للإعلان عن حركة التغييرات المؤجلة منذ فترة .. ومن بين هؤلاء المعتز بالله محمد الشهير ب (ميزو ) والذى حصل على وعد بتولى منصب مهم خلال الفترة القادمة , وكذلك خالد قابيل مدير عام إدارة الشباب والمحال للتحقيق فى واقعة اذاعة فيديوهات من شركة ناشيونال جيوجرافيك فى برنامجه (عالم الحيوان ) بدون تعاقد لمدة 3 سنوات , والذى تلقى وعداً برئاسة إحدى قنوات قطاع التليفزيون , وكذلك مجدى عبدالعال الشهير ب (السوبر ) والذى يشغل منصب مدير عام التنشيط الإعلانى والذى نجح فى جلب إعلان وحيد قيمته 2000 جنيه طوال 18 شهراً .. وبمناسبة الكلام عن هذا ( السوبر ) الذى يحلم بتولى إدارة الشباب بالقناة الأولى نشير إلى أنه تم رصد عدة أحاديث له داخل وخارج المبنى يقوم فيها ب (التريقة ) والسخرية من اللجنة التى شكلتها مؤسسة الرئاسة لكشف فساد ماسبيرو , حيث يردد دائما أن : " اللى بيحصل ده ( فنكوش ) وياما دقت على الراس طبول , وأزمة وهاتعدى زى غيرها , ومجدى لاشين مش هايمشى ده هو ظبط أموره عشان يبقى رئيس المجلس الوطنى للإعلام وحصل على وعود وتطمينات بذلك ) ؟!!!! .. ياترى إيه رأى المسئولين فى مؤسسة الرئاسة .. وهل سيتم إجراء التحقيقات بشكل جاد أم ستكون مجرد ( فنكوش ) كما يقول ويؤكد السوبر عبدالعال ؟!!!!.
· على غيث كبير المخرجين بالقناة الأولى ومدير عام البرامج الثقافية سابقا .. تلقى اتصالات هاتفية من مؤسسة الرئاسة تم ابلاغه خلالها باستدعائه للإستماع اليه بشأن ما ورد فى الشكاوى والمذكرات التى تقدم بها ضد عصام الأمير ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وسمير سالم رئيس القناة الأولى ومحمد صبحى رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية ( والذى أصيب بوعكة (سياسية) وصحية الزمته منزله لمدة 48 ساعة عقب كشفنا لإدعاءاته بوجود صلة قرابة بمسئول كبير فى رئاسة الجمهورية ) .. الجدير بالذكر أن غيث انهم فى مذكرته للرئاسة بعض الأجهزة الرقابية بالتوطؤ مع قيادات ماسبيرو ضده وحفظ التحقيقات فى الكثير من القضايا التى قدم مستندات رسمية بشأنها وكذلك طرمختهم على تعسف القيادات معه وتوقيعهم جزاءات ضده بلغت فى الفترة الماضية 25 يوما منها جزاءين مختلفين بواقع 10 أيام ثم 5 أيام عن مخالفة واحدة تتعلق بإنتقاده لبرنامج (الناس ) .. المفاجأة أن غيث هدد فى مذكرته للرئاسة بانه اذا لم يحصل على حقه المشروع – كما قال – فسوف يلجأ إما إلى الإضراب عن الطعام داخل ماسبيرو أو الذهاب لإحدى السفارات الأجنبية وتقديم طلب للجوء السياسى فى هذه الدولة .