حالة من الغموض تسيطر حول أسباب وفاة الطبيبة الشابة "داليا محرز" ، داخل المستشفى الجامعى التخصصى بالإسماعيلية أثر العدوى بالالتهاب السحائى .حيث هناك آراء مختلفة بين ذوي الطبيبة والمسئولين عن قطاع الصحة في المحافظة، وجعل الجميع يجتهد ويضع جميع الفرضيات والشائعات بحثا عن الحقيقة الغائبة دائما. يقول "خالد مجاهد"المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الطبيبة "داليا محرز" تعرضت لحادثين بالسيارة، الحادث الأول تسبب لها في كسر بقاع الجمجمة، والحادث الثاني تسبب في ارتطام وشبه ارتجاع بالمخ، ونتج عنهما نوبات وتشنجات متكررة ، مؤكدة أنه لم يثبت حتى الآن إصابتها بمرض الالتهاب السحائي الوبائي. ويرد دكتور سعيد الشربينى رئيس نقابة الأطباء الفرعية بالإسماعيلية، أن التقرير الطبى الصادر من مستشفى جامعة قناة السويس أكد إصابة الطبيبة الشابة بالتهاب سحائى، نفياً ما تقوله وزارة الصحة. وتشير بعض صديقات الدكتورة "داليا محرز"، أن مديرية الصحة لم تبلغ الوزارة بوجود عدوى الالتهاب السحائي، وأن زميلتهم أصيبت بها بالفعل مما تسبب في تدهور حالتها، مؤكدين أن أطباء الإسماعيلية لم يتلقوا أي أمصال خاصة بالمرض. وتستنكر والدة الطبيبة، ما أدعته وزارة الصحة قائلة: "ابنتي كانت بصحة جيدة ولم تكن تشتكى بأي أمراض وأن الحادث التي تعرضت له منذ عشر سنوات لم يصبها بأى شيء، ولكنها أصيبت بحادثة أخرى عام 2011 وتماثلت الشفاء منها وتزوجت من بعدها وأنجبت طفلها الأول. ويؤكد زوج الطبيبة، أن زوجته كانت سليمة جدًا مائة فى المائة طول فترة زواجنا لم تشتكِ بأى أعراض غير طبيعية ونمارس حياتنا اليومية بشكل طبيبعي، مشيرا إلى أن وفاتها جاءت نتيجة العدوى بالالتهاب السحائي. تضارب التصريحات والتقارير الصادرة من قبل المسئولين عن قطاع الصحة تسبب في خلق حالة من البلبة وإثارة الكثير من الشائعات بأن الطبيبة كانت قد تعرضت لحالة نفسية بسبب علاقتها مع زميلاتها في العمل، وأن الوفاة ترجع إلى ذلك السبب.