قام قراصنة إنترنت أتراك "هاكرز" باختراق عدة مواقع فرنسية خاصة بأعضاء برلمانيين وعطلوا عمل الموقع الرسمى للبرلمان الفرنسى، ردًا على إقرار فرنسا لقانون يجرم إنكار مذابح الأرمن. وأشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن القراصنة الأتراك قاموا بمهاجمة الموقع الشخصى لمعدة مشروع القانون فاليرى بواى وقاموا بتهديدها مما اضطرها للجوء إلى الشرطة. تشهد العلاقات الرسمية بين تركيا وفرنسا أزمة دبلوماسية حادة على خلفية قانون تجريم إنكار مذابح الأرمن الذى أقره البرلمان الفرنسى.