قال الشيخ أحمد المحلاوى – خطيب مسجد القائد إبراهيم – إنه لم يقصد "تكفير الثوار" وإنما يريد إلقاء الضوء على أشخاص بعينهم يريدون دفع البلاد إلى مصادمات مع الجيش لإسقاط الدولة. يأتى هذا التوضيح بعدما شن المحلاوى هجوما حادا على الإشتراكيين الثوريين وإتهمهم بالسعى لإشاعة الفوضى بغرض إعادة إنتاج الشيوعية فى مصر مرة أخرى بعد النجاح الساحق للإسلاميين فى المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات. وأضاف: "توجد تيارات بعينها تريد إزاحة الإسلاميين وتسعى إلى إحداث وقيعة بين أطراف الشعب خاصة بعد قرب انتهاء الفترة الانتقالية التى تسعى التيارات المخربة إلى إطالتها خوفًا من حكم الإسلاميين". من جانبه قال رشاد عبد العال - المتحدث باسم الائتلاف المدنى فى الإسكندرية - إن الشيخ المحلاوى قامة إسلامية كبيرة وكان لا يجب عليه أن يستغل المنبر فى التحريض على الثوار، خاصة أن الشباب هم من أعادوه مرة أخرى إلى منبر القائد إبراهيم بعد منعه من جانب النظام السابق.