قالت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، إن 25 مسلحًا حوثيًا قتلوا، وأصيب 29 آخرون، اليوم الأربعاء، في معارك عنيفة مع مقاتليها بمدينة تعز، وسط اليمن. وذكرت المقاومة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن معارك عنيفة دارت بين مقاتليها والحوثيين في منطقة "ذوباب"، إثر مهاجمة الحوثيين للواء 17 ومحاولة التمركز فيه. وأضافت المقاومة، أنها نفذت كمينًا للحوثيين في منطقة "مقبنة" غربي المدينة، وصدت هجومًا لهم في حي "الدعوة" شرقي المدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى (لم تحدد عددهم). ولم يتسن للأناضول، التأكد من دقة الأرقام التي أوردتها المقاومة عن الحوثيين الذين لا يعلنون عن قتلاهم في المعارك. وكشفت المقاومة عن مقتل أحد أفرادها، وإصابة 9 آخرين، في المعارك مع الحوثيين، اليوم الأربعاء، فيما قتلت امرأة وأصيب 7 مدنيين آخرين في قصف شنه الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق على أحياء سكنية في تعز، وفقًا لمصادر طبية. وفي بيحان، التابعة لمحافظة شبوة (شرقي اليمن)، قتل ما لا يقل عن 6 من مسلحي الحوثيين، مساء اليوم، فيما قتل شخص واحد، وجرح آخر من المقاومة الشعبية، إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين. وقال مصدر قبلي من "آل عريف"، "إن اشتباكات عنيفة تدور في الأثناء، بين قوات من الحوثيين معززة بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبين قبائل آل عريف (كبرى قبائل بيحان)، ومعها عدد من القبائل (المؤيدة لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي)، وتستخدم خلالها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأضاف المصدر (رفض ذكر اسمه) للأناضول، أنه "سقط ما لا يقل عن 6 من مسلحي الحوثي، وجرح عدد آخر، إضافة لتدمير عدد من آلياتهم، بينما سقط قتيل وجريح من المقاومة". وتابع، "إن طائرات التحالف نفذت عدّة غارات، استهدفت آليات وعربات متحركة للمسلحين الحوثيين، على ضواحي مناطق آل عريف، كانت في طريقها لأرض المواجهات، شوهدت وهي تحترق، ولم يعرف تفاصيل دقيقة عن نتائج الغارات". وذكر المصدر، أن "المواجهات تجددت اليوم، بين الطرفين، بعد محاولة مسلحي الحوثي، وقوات صالح، التقدم ببعض الآليات المدرعة، باتجاه منطقة "حصن غبر"، الواقعة في مناطق قبائل آلعريف، الذين تصدوا لهم ومنعوهم من التوسع في مناطقهم". لافتًا، أن "تعزيزات عسكرية كبيرة، تصل للمسلحين الحوثيين، من مديريات حريب، وعسيلان المجاورتين، بينما تتداعى القبائل لمساندة قبائل آلعريف". وسبق واندلعت مواجهات بين مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق، و قبائل "آل عريف" الموالية لهادي، في أغسطس الماضي، بدعوى إيوائها لقياديين في المقاومة الشعبية.