قتل فلسطيني، وأصيب ثمانية آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت في مدينة الخليل (جنوب الضفة)، ورام الله (وسط)، بحسب مراسلة الأناضول ومصادر طبية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الشاب فادي حسن الفروخ (27 عاماً)، في منطقة بيت عينون شمال شرق الخليل، ما أدى إلى مقتله، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
ولفتت الوزارة إلى أن شابين أصيبا بالرصاص الحي أحدهم برصاصة أسفل البطن والآخر في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت في بلدة سعير شرق الخليل، وأدخلا مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وفي رام الله، أصيب أربعة فلسطينيين، بالرصاص الحي في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس، في حين أصيب شاب فلسطيني برضوض وجروح في الرأس وأنحاء جسده بعد دهسه بسيارة مستوطن في قلقيلية (شمال).
وبوفاة الشاب الفروخ يرتفع عدد القتلى الفسطينيين منذ بداية أكتوبر إلى 73 قتيلاً، منهم 55 بالضفة الغربية و17 في قطاع غزة، وقتيل بالنقب، وكان من بينهم 15 طفلاً وسيدتين.
في حين، أصيب 1125 مواطناً بالرصاص الحي، و949 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب أكثر من 5 آلاف مواطن بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.
وأوضحت وزارة الصحة أن 732 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية منذ 1 أكتوبر/ تشرين الاول وحتى مساء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما أصيب في نفس الفترة بالرصاص المطاطي 856، وقد عولجوا جميعاً في المستشفيات.
وأصيب 233 مواطناً بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في حين أصيب 19 مواطناً بالحروق خلال المواجهات.
وفي قطاع غزة أصيب 393 مواطناً بالرصاص الحي، و93 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، نتيجة المواجهات.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن 480 طفلاً كانوا من بين المصابين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أصيب بالضفة 165 طفلاً بالرصاص الحي، و99 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و19 بإصابات مباشرة جراء ارتطام قنابل الغاز المسيل للدموع بأجسادهم، و28 طفلاً جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، فيما لم تتوفر إحصائية مفصلة عن إصابات الأطفال في قطاع غزة، بحسب البيان.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين أول الماضي، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أدت لقتل 73 فلسطينيًا.