قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر اليوم، إن استقرار العراق واستعادة لحمته الوطنية بات أمرًا ضروريًا لرفع المعاناة عن الشعب العراقي. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم الدكتور عبداللطيف الهُميم، رئيس الوقف السني العراقي، والوفد المرافق له؛ لإطلاعه على الأوضاع الجارية بالعراق. وقال الطيب إن "العراق بلد كبير في محيطه العربي والإسلامي، واستقراره واستعادة لحمته الوطنية بات أمرًا ضروريا؛ لرفع المعاناة عن الشعب العراقي الشقيق". وأشار إلى الأزهر على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء العراقيين في نشر الفكر الوسطي للإسلام ومواجهة التيارات الفكرية المنحرفة. من جانبه، أعرب الدكتور عبد اللطيف الهُميم، عن تقديره للأزهر وجهود إمامه الأكبر الداعمة لوحدة واستقرار العراق، مؤكدًا أن قلوب وأفئدة أهل السنة في العراق تتجه دائما إلى الأزهر؛ لكونه يمثل سماحة الإسلام ووسطيته.