روى الممثل محمد رمضان قصة حدثت له في بداياته في التمثيل قبل أن يشتهر لافتاً إلى أنه تعرض لموقف مهين من المطرب "علي الحجار" . وقال "رمضان" : كان دوري صغيراً في مسرحية يقوم ببطولتها علي الحجار وقرأت الرواية وجهزت في ورقة عدد من "الايفيهات" المضحكة التي يمكن أن أقولها .. وبالفعل ظهرت على المسرح - وكان أحد الامراء العرب يحضرون - وقلت الايفيهات صفق الجمهور بشدة ثم دخلت للكواليس . وأضاف: بعدها طلب "الامير" أن يظهر جميع أبطال العمل على المسرح لكي يحييهم ... فأنا لم اظهر باعتباري ممثل صغير ولست من أبطال العمل فطلب الأمير من المخرج أن أظهر .. فذهبت وسلمت عليه وأعطاني "قلم" كهدية وقال لي المساعد الخاص به : هذا القلع مرصع ب 30 فص الماس .. ففرحت جداً بسبب تقديره لموهبتي وذهبت لتغيير ملابسي استعداداً للمشهد القادم لي فوجدت صوت شجار بغرفة المطرب علي الحجار .. ثم جاء لي مساعد المخرج وقال لي : يجب أن ترحل الان لأن هناك "خناقة بسببك" .. ثم جائني الشاعر جمال بخيت وقال لي : أنا كاتب الرواية ووحياة بناتي أنا مت من الضحك وانا بشوف الايفيهات بتاعتك وانت تستاهل رواية لوحدك لكن الاستاذ علي الحجار يقول "يا انت يا هو في المسرحية .. هل يرضيك هذا" ؟ فقلت له : هذا لا يرضيني وأنا سأرحل .. لكن جاء المخرج وقال : على جثتي أن يرحل محمد رمضان ... فقلت لعلي الحجار: المخرج هو قائد العمل وأنا ملتزم بكلامه ... فعاملني برفق وقال أنه يحبني ولما جاء المخرج تغير كلامه تماماً وقال : "يا انا يا البتاع دة " .. فأصر المخرج على وجودي والتزمت بكلامه ... وعند موعد دخولي للمشهد القادم نظر لي علي الحجار وابتسم .. وقبل أن أدخل للمسرح وجدت 5 أشخاص يمسكونني ويطرحوني ارضاً ويجلسون على ظهري كي لا اتحرك .. وكان منهم الماكيير الخاص بعلي الحجار .. وما أحزنني أنه كان هناك "نجوم" يحضرون الواقعة ولم يعترض منهم أحد.