أهالي كفور بلشاى ومشلة: «ألحقونا الفيروسات قضت علينا» أصبحت الإصابة بالفيروسات والفشل الكلوى هى السمة السائدة بقرية كفور بلشاى التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث لا يخلو منزل من حالة أو حالتين، وكل ذلك بسبب إهمال المسئولين وبالأخص مسئولى الوحدة المحلية والمجلس المحلى بمدينة كفر الزيات لترعة ملأتها الحشرات والأوبئة مما أدى إلى إصابة الآلاف ووفاة أحد الأهالى الأمر الذى يهدد حياة الباقين. وتقع الترعة فى منتصف القرية ويبلغ طولها حوالى كيلو ونصف وبعرض 3 أمتار امتلأت بالأوبئة والحشرات والفيروسات تمامًا الأمر الذى أدى إلى إصابة العديد من أهالى القرية. وأكد الأهالى، أنهم قدموا العديد من الشكاوى للوحدة المحلية والمجلس المحلى بكفر الزيات عشرات المرات لتغطية الترعة لعدم إصابة الباقين والحفاظ على حياة أهالى القرية دون جدوى وبلا أدنى اهتمام فى استهتار شديد بأرواح المواطنين. وحصلت "المصريون"، على مستندات عبارة عن تقارير طبية وتحاليل لعدد من الحالات بالقرية تؤكد إصابتهم بالفيروسات والفشل الكلوى والبلهاريسيا من بينهم إحدى الحالات التى توفيت نتيجة الإصابة بتليف بالكبد بسبب ورم فى الوريد البابى وفيروس سى مما يشكل خطورة على حياة السكان ويهدد حياة الآخرين. وأكد سليمان السيد أحمد، أحد أهالى القرية ومن العاملين بأحد المستشفيات أن الإصابة تنوعت ما بين إصابات بفيروس سى وفيروس بى وهو التهاب كبدى وبائى وسرطان وتليف الكبد والبلهاريسا وأورام الثدى، مشيرًا إلي أن هذه الترعة على هذا الحال منذ فترة زمنية طويلة دون تدخل أي أحد من المسئولين. وأضاف، أن الإصابات كثيرة جدًا ولم يخل بيت من حالة أو حالتين، مشيرًا إلي أنه لم يكن هناك أى رصد لعدد الحالات بالكامل نظرا لكثرة المصابين بالفيروسات . وتعد قرية مشلة، التابعة لذات المدينة إحدى قرى السرطان نتيجة إهمال المسئولين حيث ارتفعت حالات الإصابة بها لنحو 34 حالة إصابة بالسرطان بينهم 15 طفلا نتيجة اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى وتلوث المياه وانتشار الأوبئة بالترع والمصارف. وتنوعت الإصابات بقرية مشلة ما بين البلهارسيا والفشل الكلوى وصولا بالسرطان مما أدى إلى حالة سخط عارم بالقرية نتيجة الإهمال من قبل المسئولين وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حياتهم وعدم تعرضهم للموت. شاهد الصور..