تبرأ عدد من الشخصيات ذات التوجه الإسلامي، المحكوم عليهم بالإعدام في قضية عديدة، من الحملة المسماة ب"حملة وطن"، قائلين إنها لا تمثلهم وتستغل اسمهم دون علم منهم. وأعلن مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، وأحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية قطع طريق قليوب أن الحملة المسماة (إعدام وطن) تستغل اسمه وتتحرك بقضيته دون علم منه أو تنسيق معه، مضيفًا أنه لا يعرف أي شيء عن المؤتمر الذي عقدته الحملة باسطنبول (محل إقامته) يوم السبت 10 / 10 / 2015 إلاَّ عن طريق وسائل الإعلام. وأعرب عن رفضه التام لأي مطالبة أو مناشدة باسمه للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص قضيته والحكم الصادر ضده، قائلا: "إنهم يحاربون الإسلام والمسلمين في كل مكان، ويدعمون السيسي في كل جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان ضد المسلمين في مصر". من جهته أعلن محمد نصر الدين الغزلاني، عضو الهيئة العليا بالحزب الإسلامي ،وأحد المحكوم عليهم بالإعدام في عدة قضايا عقب أحداث 3 يوليو، أن الحملة المسماة (إعدام وطن) تستغل اسمه وتتحرك بقضيته دون علم منه أو تنسيق معه، موضحًا أنه لا يعرف أي شيء عن المؤتمر الذي عقدته الحملة باسطنبول (محل إقامته) يوم السبت 10 / 10 / 2015 إلاَّ عن طريق وسائل الإعلام. وأكد رفضه التام لأي مطالبة أو مناشدة (باسمه) للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص قضيته والحكم الصادر ضده، قائلا: "إنهم يحاربون الإسلام والمسلمين في كل مكان، ويدعمون السيسي في كل جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان ضد المسلمين في مصر". كانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد دشنت حملة على موقع "أفاز" لجمع مليون توقيع لوقف تنفيذ أحكام الإعدامات الصادرة بحق المعارضين المصريين، وأطلقت عليها اسم "إعدام وطن".