ذكرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أنّ نتائج تحقيقات داخلية أجرتها حول التعاون مع شرطة نيويورك أظهرت عدم وجود تجاوزات قانونية أو شبهات "تجسُّس داخلي". وقالت الوكالة، المختصة بالأمن الخارجي ومكافحة التجسس: إنّ المفتش العام في CIA "استكمل عملية مراجعة علاقة الوكالة بشرطة نيويورك ولم يجد أدلة تشير إلى تجاوزات للقانون." ويأتِي هذا بعد أشهر على بروز معلومات صحفية تتهم الوكالة بالضلوع في عمليات رصد ومراقبة لمسلمين في نيويورك. وصرّح الناطق باسمها الوكالة، بريستون غولسون، أنّ المفتش العام "لم يجد أدلة على أن أي نشاط للوكالة بمساعدة شرطة نيويورك يشكل تجسسًا داخليًا". وكانت تقارير صحفية قد اتهمت CIA بتنفيذ عمليات اختراق لأحياء تقطنها الأقليات في نيويورك، بالتنسيق مع وحدة الاستخبارات في شرطة المدينة، وقام عملاء في الوكالة بجمع معلومات عن الحياة اليومية في المساجد والمطاعم والمكتبات. وأشارَت تلك التقارير إلى أنّ شرطة نيويورك تقوم بجمع معلومات وملفات حول رجال الدين المسلمين في نيويورك والخطب التي يلقونها بالمساجد، إلى جانب معلومات حول السائقين المسلمين العاملين لدى شركات سيارات الأجرة، وصولاً إلى المسلمين العاملين في بيع الخضار بالعربات الصغيرة.