سلط موقع روسيا اليوم الضوء على تداعيات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبريطانيا في 5 نوفمبر المقبل. وأضاف الموقع أن لندن تكتسب أهمية كبيرة للقاهرة لعدة أسباب منها أن لندن تعد، كما يؤكد متابعون مصريون كثر، المعقل الأخير الذى تتحصن فيه قيادات للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، كما تشهد بريطانيا معارك طاحنة بين الدبلوماسية المصرية و الإخوان فى بحث مسألة الوجود الإخواني في لندن، وبالفعل جرى فتح تحقيق حول نشاطهم بلندن، فى حين لم يتخذ قرار بشأنهم بشكل نهائي حتى اللحظة. وأكد الموقع على أن استطرد الموقع على سعى الإخوان في بريطانيا لإحداث حالة من الإرباك للإدارة المصرية من حيث تصدير إمكانية الملاحقة القانونية لقيادات مصرية في لندن والتي تسمح قوانينها بتوقيف من توجه لهم تهم بانتهاكات حقوقية. وألمح الموقع إلى تهديد جمعيات إخوانية بتنظيم مظاهرات احتجاجية واسعة، عند زيارة السيسي للندن، وهو الأمر الذى اضطر معه السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن، لنفي إمكانية توقيف الرئيس عبد الفتاح السيسي، استجابة لمطالبات منتمين للإخوان في لندن، مرجعا سبب ذلك إلى الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها السيسي، ووصف كاسن ما يدور من أصوات معارضة في لندن حول الزيارة بأنها "ليس ذات قيمة".