· انتهت اليوم المدة الزمنية التى كان قد حددها مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون للجنة تقييم برامج القنوات التابعة للقطاع وهى الأولى والثانية والفضائية المصرية ، وكان الهدف الذى تم الإعلان عنه من هذه اللجان تقييم البرامج الحالية لإنتقاء أفضلها واستمرارها وتغيير البرامج التى ترفض اللجنة الموافقة عليها . وبالطبع – واستناداً للوقائع السابقة - فما تم الإعلان عنه شيىء وما سيتم عمله شيىء آخر تماماً , لأن كل التجارب السابقة التى أعلن فيها لاشين عن التطوير منذ توليه رئاسة القطاع فشلت على مدار عامين تقريبا وفى كل مرة كان يتحجج بعدم وجود عاملين وبرامجيين محترفين أو عدم وجود الرغبة لديهم للتميز وابتكار أفكار جديدة وأن هناك من يحاربونه ويرفضون التطوير . وبالطبع كل هذه حجج واهية لأن الإمكانيات الفنية الموجودة فى ماسبيرو غير موجودة فى جميع القنوات الفضائية الخاصة , علاوة على أن جميع العاملين يحصلون على مستحقاتهم المادية كاملة وفى مواعيد منتظمة بشكل كامل ( ملحوظة .. الكثير من المحظوظين يقومون بخرم السقف المالى ) . ولذلك نؤكد أن هذه التطوير المزعوم (والذى ستقوم به لجنة تظبيط المحاسيب ) سوف يفشل مثل المرات السابقة لأن الهدف منه تصفية الحسابات مع بعض الخصوم والذين ينتقدون السياسات الفاشلة التى أدت إلى عزوف المشاهدين عن مشاهدة قنوات التليفزيون المصرى . وحتى فى حالة وجود تغييرات طفيفة فلن تكون فى الشكل أو المضمون بل ستكون كما سبق فى أسماء البرامج (نتمنى ألا تكون مسروقة كما كشفنا من قبل ) والتترات والفواصل فقط ؟!!! . · ومن تطوير لاشين المشين , إلى التطوير الوهمى الذى ابتكره هانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات . هذا التطوير بدأت بشائره تطل علينا عبر الشاشات من خلال بعض الوجوه التى تم إنجاحها فى لجنة الإختبارات المشبوهة التى تمت مؤخراً لإختيار مذيعين ومذيعات جدد , وسنذكر اليوم على سبيل المثال لا الحصر , ما حدث فى القناة الخامسة حيث ظهر على الشاشة كل من عبد الله عبد الصبور 54 عاما ( كان من قبل يعمل معد برامج ) ومعه منال فاروق 49 عاما (كانت تعمل فى الرقابة ) وكلاهما كما يتردد داخل القناة من أصدقاء ومحاسيب جعفر , والمفاجأة ان كليهما يعملان فى برنامج واحد اسمه ( دور يا موتور ) .. الغريب أن هذا يحدث داخل القناة الخامسة التى يوجد بها مذيعون ومذيعات ومراسلون (شباب وشابات ) على درجة كبيرة من الموهبة والخبرة والكفاءة ومع ذلك يتم اضطهادهم بسبب رفضهم أو اعتراضهم على سياسات رئيسة القناة نائلة فاروق وناظر العزبة هانى جعفر .
· .. وبالنسبة لقطاع الأخبار , فلا توجد ملامح بالنسبة للتطوير , ولذلك نكشف عن مفاجأة يتم التجهيز لها منذ الآن , حيث تم الإتفاق بين مجموعة كبيرة من السيدات العاملات فى القطاع ( مذيعات ومعدات ومخرجات ومحررات ) على تنظيم وقفة احتجاجية قد تصل إلى اعتصام (حريمى ) جماعى أمام أو فى مدخل مبنى ماسبيرو اذا ما تم تصعيد صفاء حجازى لمنصب رئيس الإتحاد أو الإبقاء عليها فى منصبها الحالى كرئيسة للقطاع فى التغييرات المنتظر إجراؤها فى الأسابيع القادمة .
· .. أما فى قطاع الإنتاج والذى يؤكد المخرج أحمد صقر القائم بأعمال رئيس القطاع أنه (مسنود ) ولن تتم الإطاحة به لأنه صديق عصام الأمير رئيس الإتحاد ويسهران معا بشكل مستمر . وكنت أتمنى قبل أن يخرج علينا صقر بتصريحات عنترية خلال الأيام الماضية ومنها ( سأرحل فورًا لو الدولة ماعرفتش قيمة الإنتاج الدرامي ) أن يكشف قبل تهديده بالرحيل الإجراءات التى اتخذها لمنع نزيف المال العام داخل القطاع , خاصة فيما يتعلق بما كشفناه بالمستندات منذ أيام عن إهدار ما يزيد على 13 مليون جنيه بسبب إختفاء مجموعة كبيرة من الملابس التاريخية والقيمة لمسلسلات شهيرة من المخازن ورفض صقر والأمير إجراء تحقيقات بشأنها أو إحالتها للنيابة العامة للتحقيق فيها . وهنا نكشف مفاجأة – لدى الصور الخاصة التى تكشف عنها - وهى أن تخزين الملابس فى المخازن الأربعة التابعة للقطاع ( 2 حريمى و2 رجالى ) يتم بدون ( رقم كودى ) حتى يمكن الرجوع اليها ومطابقتها بما هو موجود فى السجلات ؟ وهو الأمر الذى يؤكد أن السرقات لن تتوقف خلال المرحلة القادمة وهو ما يهدد بضياع ملابس وديكورات آخرى تتجاوز قيمتها الملايين من الجنيهات !!!! .