زادت حدة التوترات والقلق داخل مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد، بسبب فصل ما يقرب من 50 طبيبا وأداريا، مما أدى إلى تقديم بلاغات جديدة للنائب العام ضد مدير المستشفى الدكتور نبيل عبد المقصود، ووجهت له اتهامات الفساد الإدارى والمحاباة لأشخاص على حساب المصلحة العامة . وقال الدكتور محمدعبد الجواد أخصائى العلاج الطبيعى بالمستشفى وأحد المفصولين تعسفيا من المستشفى، إن الفساد الإدارى فى المستشفى وصل لحد لا يمكن السكوت عنه . وأضاف قائلاً: إن حالة المستشفى فى تدهور مستمر منذ تولى الدكتور نبيل عبد المقصود أدارته، حيث يعاني المستشفي من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج المرضى, بالإضافة إلى أنتشارعدوى الجهاز التنفسى للرعاية المركزة داخل المستشفى . وأشار عبد الجواد أن مدير المستشفى قام بفصل حوالى 50 طبيبًا وموظف دون اللجوء إلى تحقيق معهم ودون توجيه أى اتهام، وقام بتخفيض الأجور للعاملين بالمستشفى، وعدم صرف مستحقات الأطباء منذ 10شهور، مدعيا أن نظام الدولة الحالى هو الذى أعطى الأوامر بهذا . وأكد عبدالجواد، أن البلاغات التى قدمها الأطباء المفصولين لمكتب النائب العام تضمنت أن مدير المستشفى دائم التهديد للموظفين والأطباء وتوجيه الإهانات لهم مستقويا برئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب بحجة وجود صداقة بينهم . وناشد الأطباء الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل أزمة ما يقرب من 50 أسرة ضاعت حقوقها بسبب الفساد الإدارى داخل مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد .