طالب وائل غنيم بالالتزام بسملية الثورة رافضا دعاوى العنف، قائلا "أصحاب دعاوى العنف والتشجيع على خروج الثورة من سلميتها لو سلّمنا بسلامة نيتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير، حجتهم غياب العدل وعدم محاسبة المسئولين عن القتل والتعذيب وعدم جدوى الحلول السلمية .. ولكن هذا الطرح يتعارض مع الكثيرين من المؤمنين بأهمية سلمية الثورة (وأنا أنتمي لهؤلاء)". وأضاف غنيم في كلمة له على صفحته الشخصية على موقع ال "فيسبوك" مساء اليوم الأربعاء " المؤمنون بأهمية سلمية الثورة يؤمنون أن دولة الحق والعدل والقانون لن تتحقق على يد من سيتطرّف ويبرر الوصول للغاية النبيلة بالعنف، وكثير من الثورات خلقت ديكتاتوريات بعد انتصارها بسبب ذلك، هذا ما أدُين به ويستريح معه ضميري وهذا ما آمنت به وسأظل أؤمن به منذ الدعوة للنزول في 25 يناير". وقال غنيم "كانت أول إرشادات النزول لمظاهرات 25 يناير كما كتبتها: نحن دعاة سلام ولسنا دعاة عنف، ونطالب بحقوقنا ومن الأولى أن نحافظ على حقوق الآخرين، ولن نستجيب لأي محاولات استفزاز من الأمن عشان يخرجنا عن شعورنا ويحصل اللي هما بيخططوا ليه، وهدف رئيسي من أهداف الأمن هو تصوير المتظاهرين على إنهم شوية بلطجية عايزين يخربوا البلد، ويجب ضبط النفس وعدم التهور وعمل أي شيء يخالف القانون أو يعرض حياة أي شخص لخطر أو يتسبب في الإضرار بأي ممتلكات عامة أو خاصة".