أحيا عدد من الجمعيات والمنظمات في تونس، "ذكرى العدوان الإسرائيلي على مقر المنظمة الفلسطينية" في محافظة بن عروس (جنوب العاصمة تونس). وتجمع العشرات من أعضاء جمعية دعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية (مستقلة)، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد العام التونسي للشغل، وحزب الجبهة الشعبية (تكتل أحزاب يسارية)، أمام نصب تذكاري بمدينة حمام الشط، ورددوا شعارات من قبيل "فلسطين عربية لا حلول استسلامية" و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين". وفي الأول من أكتوبر 1985، شنت طائرات إسرائيلية هجومَا جويًا استهدف مقر القيادة الفلسطينية في مدينة حمام الشط بولاية بنعروس، ما أسفر عن وقوع 50 قتيلًا من الفلسطينيينوالتونسيين، وخلفت الغارة دمارًا في الأحياء السكنية للمدينة. ووُزعت خلال الوقفة بيانات للمشاركين تندد ب"التطبيع مع إسرائيل"، مطالبة بتجريمه في الدستور التونسي، وتثمن القرار الأممي برفع علم فلسطين أمس الأربعاء بمقر الأممالمتحدة. كما اعتبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان مشترك أن "امتناع الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، على تجريم التطبيع خذلانًا للقضية الفلسطينية وللحركة الديمقراطية بتونس".