قال محمود عباس القيادى السابق بحزب النور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، لن يحل حزب النور مطلقًا لأن النور هو الحزب الوحيد الذى أيده قلبًا وقالبا، ولم يقف متفرجًا مثل باقى الأحزاب، بل نزل إلى الشوارع ونظم المؤتمرات المؤيدة والداعمة للسيسى أثناء حملته الرئاسية، كما أنه واجهة له أمام الغرب بأنه لا يعادى التيار الإسلامى. وأضاف عباس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حزب النور طول ما هو بيطبل للسيسى محدش حيحله ولو جبت مائة دليل و دليل، و طول ما فى إتصال تليفونى بين برهامى و السيسى أو على الأقل عباس كامل يبقى برده الحزب مش حيتحل". وتابع: "ليه ؟، خاليك مكان السيسى.. الحزب الوحيد اللى أيد السيسى قلبا وقالبا هو حزب النور، مش أيد ووقف يتفرج مثل كل الأحزاب تقريبا، إنما نزل بأعضائه فى الشوارع بالآلاف و علق اليفط و عقد الندوات و المؤتمرات حتى أن حملة دعاية السيسى لم تفعل ما فعله الحزب..إذن هو حزب السيسى و مش حزب النور". وتابع: "يعنى هو يمثل واجهه إسلامية جميلة للسيسى يتجمل بها أمام الغرب بمجموعة من اللحى ويضم مؤيدين له من التيار الإسلامى عاوزين يعيشوا و يتاجروا و يتزوجوا و يصيفوا ويتفسحوا و محدش يعتقلهم يعنى يعيشوا حياتهم". وواصل متسائلاً: " السيسى فى كل ما يقوله يجد أن حزب النور هو أكثر المؤيدين له ويسوق كلامه بل و أكثر من ذلك ممكن أن يستخرج له من الأدلة الشرعية ما يجعل كلامه مقبول دينيا،فلماذا يحل السيسى الحزب ؟ وأضاف القيادى السابق بحزب "النور" وصاحب تسمية الحزب بهذا الاسم:" كل الحملات على حزب النور لن تؤتى ثمار فى حل الحزب إنما ممكن يحجم الحزب قليلا كما حدث و تنازلوا طوعا أو كرها او صفقة عن قائمتين و بعض المقاعد الفردية، ممكن يقلل المساجد التى يسيطرون عليها، أو يوقف مؤتمراتهم و ندواتهم إلى حين". واختتم قائلاً: "ثم إن حزب النور قد يكون هو الورقة التى يستخدمها السيسى فى حل البرلمان نفسه بان يُقبل أى طعن فى الحزب على أنه "حزب دينى" و بذلك يُطعن فى المجلس ككل و يتحل من تلقاء نفسه بدون تدخل من السيسى فى حالة أن المجلس مش عاجبه أو بيضايقه أو بيحد من سلطاته أو بيحاسبه، وطول ما ملف الحل فى الدرج يبقى الحزب حيفضل يصفق للسيسى و سياساته".