تنتظر كلية العلوم جامعة الإسكندرية، الانهيار المحقق والسقوط فى أى وقت على رؤوس الطلبة، والذي ينذر بكارثة من العيار الثقيل. يأتى هذا فى ظل الحالة المتردية التى تشهدها الكلية والذى سبقه وقوع إصابات لعدد من الطلبة جراء وقوع أجزاء من الكتل الخرسانية التالفة من الأعمدة والأسقف والحوائط وهبوط فى أرض الكلية. جدير بالذكر، أن إدارة الجامعة والكلية لم تعير الأمر أى اهتمام خاصة مع توافد الطلاب على الجامعة فى ظل اقتراب بداية العام الدراسى الجامعى الجديد والإهمال سيد الوقف والذى يضرب مباني الكلية . علما بأن تدهور الحالة البنائية والإنشائية للمبنى واضحة ولا تحتاج للتنبيه إلا أن إدارة الكلية وجامعة الإسكندرية لهما شأن آخر فى انتظار كارثة محققة .